جولة في مدينة الفقيه بن صالح في يوم من أيام رمضان + ألبوم صور.

جولة في مدينة الفقيه بن صالح في يوم من أيام رمضان + ألبوم صور.
hassan faqir25 مارس 2025آخر تحديث : منذ 6 أيام

جولة في مدينة الفقيه بن صالح في يوم من أيام رمضان + ألبوم صور.

نبأ24// حسن فقير

تتميز مدينة الفقيه بن صالح المغربية بجمالها الريفي وسحرها الخاص، حيث تمتزج الأجواء الروحانية لشهر رمضان مع الحياة اليومية لسكانها. في هذا المقال، سنأخذكم في جولة عبر شوارع المدينة وأحيائها في يوم رمضاني حافل بالأجواء الإيمانية والاجتماعية المميزة.
الصباح الهادئ والتحضيرات الرمضانية
مع بزوغ الفجر، يخيّم السكون على المدينة، فلا تسمع إلا أصوات المآذن وهي تتلو آيات القرآن وتدعو لصلاة الفجر. بعد أداء الصلاة في المسجد الأعظم أو أحد المساجد المنتشرة في الأحياء، يعود الناس إلى بيوتهم ليأخذوا قسطًا من الراحة بعد وجبة السحور.
مع إشراقة الشمس، يبدأ النشاط تدريجيًا في المدينة، حيث تفتح المحلات التجارية والمخابز أبوابها، ويبدأ الباعة في عرض سلعهم، وخاصة المنتجات الرمضانية مثل التمور، والزبيب، والقطائف، والحريرة. في الأسواق الشعبية ، تزداد الحركة مع تدفق السكان لشراء احتياجات الإفطار، وسط أجواء من التآلف والتعاون.
أجواء ما بعد العصر: التحضير للإفطار
مع اقتراب وقت الإفطار، تزداد وتيرة النشاط، حيث تنبعث روائح الأطعمة الشهية من البيوت، وتكتظ الأسواق بآخر المتسوقين الباحثين عن المكونات الطازجة لإعداد وجبات الإفطار. في الشوارع، تجد بائعي الشباكية، والبغرير، وهي حلويات مغربية تقليدية لا تغيب عن الموائد الرمضانية.
من المشاهد الجميلة في المدينة خلال هذا الوقت، تجد بعض الشباب والمتطوعين ينظمون مبادرات خيرية لتوزيع وجبات الإفطار على المحتاجين وعابري السبيل، في أجواء تعكس روح التكافل الاجتماعي.
لحظة الإفطار والروحانيات الرمضانية
عند رفع أذان المغرب، تعم السكينة المدينة، حيث يتوجه الجميع إلى موائدهم لتناول الإفطار، والذي يبدأ عادةً بـ التمر والحليب أو الحريرة. بعد الإفطار، يتجه الناس إلى المساجد لصلاة العشاء والتراويح، حيث تمتلئ المساجد بالمصلين في أجواء إيمانية رائعة.
الحياة الليلية الرمضانية
بعد التراويح، تستعيد المدينة نشاطها، حيث تخرج العائلات للتنزه في الشوارع والأسواق، ويتجمع الشباب في المقاهي لمتابعة المباريات أو تبادل الأحاديث. تستمر الحياة حتى وقت متأخر، حيث يتجول البعض في الأزقة القديمة، بينما يستعد آخرون للسحور قبل يوم جديد من الصيام.
ختام الجولة
تمثل مدينة الفقيه بن صالح خلال شهر رمضان نموذجًا رائعًا للروحانيات، والتكافل الاجتماعي، والعادات المغربية الأصيلة. الأجواء التي تعيشها المدينة بين النهار والليل تجعلها مكانًا مثاليًا لتجربة رمضان بطابعه المغربي التقليدي.

رابط مختصر
اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات

الاخبار العاجلة