إستغلال وقفة لنساء بِــ” طاطا ” تكشف أن اليوتيوبرز حميد المهداوي يعشق زرع الفتنة لكسب تعاطف المغاربة نرجو أن يكف عن مزيد من التهريح.
نبأ 24
يواصل اليوتيوبرز حميد المهداوي، تماديه في خرق أخلاقيات العمل الصحفي وكذا أخلاقيات العمل النضالي الذي يدعي ممارسته عبر حساباته على منصة التواصل الاجتماعي، ومن داخل مكتبه، وهو في الحقيقة ليس سوى من الملتحقين بكوكبة مناضلي الأدسنس، بعدما كشفت إحدى الصفحات على الفايسبوك استغلاله لنساء بسيطات بمنطقة طاطا، واستغلال طيبوبتهن من خلال تسييس وقفة احتجاجية نظمنها من أجل المطالبة بتحسين أوضاعهن الاجتماعية.
وبدأت فصول هذه الواقعة التي كشفت مرة أخرى حقيقة اليوتيوبرز المهداوي، وفندت كل ادعاءاته و”التمسكين” ديالو الذي يستجدي به عواطف متابعيه بمنصات التواصل، عندما تم استغلال نساء خرجن في وقفة احتجاجية بمدينة طاطا، وتسلل بينهم أحد الأشخاص الذي دفعهن لترديد شعار يتضمن عبارات التضامن مع المهداوي في صراعه مع الوزير عبد اللطيف وهبي أمام القضاء.
وبعدما استغل المهداوي طيبوبة هذه الشريحة من النساء وروج المقطع الذي تم ترديد عبارات التضامن معه فيه، قامت صفحة محلية على الفايسبوك تحمل إسم “بيوكرى 24” بالانتقال لمدينة طاطا وتصوير روبورطاج مع هؤلاء النسوة، للوقوف على حقيقة تضامنهن مع المهداوي ومدى معرفتهن به.
وكشفت بعض النساء المشاركات أنهن لا يعرفن المهداوي ولا علاقة لهن به، وأن الشعار الذي تم ترديده فُرض عليهن داخل الوقفة التي نظّمنها للمطالبة بحقوقهن مستنجدين بملك البلاد للتدخل وإنصافهن.
وأضافت هؤلاء النسوة اللواتي ظهرن بوجه مكشوف في مقطع الفيديو، أنهن “ماقاريات ماوالو ولا يعرفن من هو المهداوي” ولا مستوى دراسي لهن، ولم يكنّ على علم بمحتوى تلك الشعارات، ما يكشف استغلالهن بشكل بشع من طرف اليوتيوبرز المهداوي لتحقيق أهدافه ومحاولة إيهام متابعيه على منصة التواصل أنه يحظى بتضامن المغاربة، خصوصا هذه الفئة من المجتمع.
وعلّق مجموعة من مستعملي الفايسبوك على ما تضمنه الروبورطاج وما كشفه من حقائق، ساخرين من المهداوي ومؤكدين أن لا علاقة تربطه بالعمل الصحفي والنضالي، حيث كتب أحد المعلقين: “الكل اصبح يعرف حقيقة المهداوي”، وكتبت معلقة أخرى: “المهداوي نموذج لمن يحاولون تقمص دور الأبطال لكنهم بعيدون عن مصلحة الوطن”.
وتوالت التعليقات على هذه الفضيحة، حيث كتب معلق على الفيديو ما معناه أن المهداوي استغل الفرصة لكسب مزيد من التعاطف، فيما كتب آخر: “نتمنى التفاتة لساكنة.. إنهم لا يعرفون أصلا مهداوي”، وكتب آخر ما معناه أنه لا يجب زرع الفتنة لكسب تعاطف المغاربة، فيما نبه معلق: أرجو أن يتم الكف عن مزيد من التهريح .