متوالية الكذب”.. سلاح زكرياء مومني ومحمد حاجب وأزلام الطابور الخامس

متوالية الكذب”.. سلاح زكرياء مومني ومحمد حاجب وأزلام الطابور الخامس
hassan faqir8 يوليو 2024آخر تحديث : منذ 5 أشهر

“متوالية الكذب”.. سلاح زكرياء مومني ومحمد حاجب وأزلام الطابور الخامس

عن // نبأ24 

ليس هناك أجدر بالشفقة والتأسي، هذه الأيام، أكثر من زكرياء مومني ومحمد حاجب وعلي لمرابط وهشام جيراندو وغيرهم ممن تخندقوا في مسارب الطابور الخامس، الذي يقتات افتراضيا وماديا من عدائه للمغرب ولمؤسساته الوطنية.

فجميع القضايا التي راهن عليها هؤلاء المفلسين أخلاقيا باءت بالفشل الذريع، وجميع التجارات الافتراضية التي رهنوا وجودهم من أجلها بارت وكان مآلها الكساد والبوار، وكل التهم التي ابتدعوها في حق المسؤولين المغاربة انقلبت ضدهم بعدما ثبت زيفها وتأكدت صوريتها.

الحموشي..وفزاعة فرنسا وألمانيا

راهن زكرياء مومني ومحمد حاجب على “فزاعة” ألمانيا وفرنسا، لصناعة كذبة كبرى مؤداها أن “الحموشي ممنوع من دخول فرنسا وألمانيا بدعوى أنه مبحوث عنه من طرف القضاء بهذين البلدين”.

وقد أسس الإرهابي والنصاب مشروعهما العدائي على خبر زائف، وأمعنّا في الترويج له في مواقع التواصل الاجتماعي، حتى صدقاه أكثر من غيرهما، لكن عندما زار عبد اللطيف حموشي مؤخرا ألمانيا بهت الذي كفر، وخرج محمد حاجب يتنكر من كذبته، وينفي أنه تحدث يوما عن متابعة عبد اللطيف الحموشي قضائيا، بل تمنى لو كان بينه وبين هذه الكذبة أمدا بعيدا.

وكحال أصحاب الطابور الخامس، اختلق محمد حاجب حيلة جديدة ومسربا ثانويا للخروج من هذه الورطة الأخلاقية، وادعى هذه المرة بأن عبد اللطيف حموشي مبحوث عنه في فرنسا وليس ألمانيا، ورمى بوزر هذه الكذبة على عاتق زكرياء مومني باعتباره الطرف الشاكي والمطالب بالحق المدني في المتابعة الوهمية ضد المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني.

وزكرياء مومني لم يكن أقل “سنطيحة” من أبي عمر الألماني ( محمد حاجب)، فقد خرج متجاسرا مكابرا بالإثم بالتزامن مع زيارة عبد اللطيف حموشي لفرنسا، وهو لم يكن يعلم وقتها بتفاصيل الزيارة، ليتوعد المدير العام للأمن والمخابرات بالتوقيف إن وطأت قدماه فرنسا!!

وما إن كشفت الشرطة الفرنسية والمغربية عن تفاصيل زيارة العمل التي قام بها عبد اللطيف حموشي لفرنسا، بدعوة رسمية من هذه الأخيرة، حتى أصيب زكرياء مومني بالصدمة وخيبة الأمل، بل تعرض للانتكاسة في مواقع التواصل الاجتماعي.

متوالية الكذب

لماذا قلنا أن حال “الطوابرية” أصبح مثيرا للشفقة والسخرية كذلك! لأنهم انخرطوا في متوالية غير منقطعة من الكذب، وأصبحوا يهربون من ورطة إلى أخرى عبر مسارب الكذب والتدليس على الناس في الشبكات التواصلية.

فظهور عبد اللطيف حموشي في مقرات الشرطة والمخابرات الفرنسية، وتوشيحه بميدالية الشرف الذهبية للشرطة الوطنية بشكل استثنائي، أصاب زكرياء مومني ومحمد حاجب بمتلازمة “الإسهال في الكذب والتدجين”، بينما أطبق على جوارح علي لمرابط وعبد الحق إغناسيو وغيرهم ممن دخلوا في سبات عميق.

وللهروب من ورطة فرنسا، أجحظ زكرياء مومني عيناه وانبرى يكذب ويكذب مدعيا بأن عبد اللطيف حموشي زار فرنسا خلسة، ومتهما المدراء العامين للأمن الداخلي والخارجي والشرطة الفرنسية بالتواطئ. وكأن فرنسا دولة مارقة تحكمها المافيا!

إنها مثالب أعضاء الطابور الخامس! فكلما انكشفت أجنداتهم وتأكد زيفهم إلا ويلوذون بالكذب المتسلسل، عبر اختلاق أمور لا يقبلها العقل والمنطق. فكيف لعبد اللطيف حموشي أن يدخل فرنسا خلسة، كما يزعمون، وهو قد ظهر في الباحة العمومية لمقر المديرية العامة للشرطة الوطنية الفرنسية، والتقط صورا في أماكن عامة، وولج فرنسا من مطاراتها العمومية؟

إنها لعنة الكذب التي باتت تلاحق وتطوق عنق زكرياء مومني ومحمد حاجب وعلي لمرابط وغيرهم، وهو ما جعلهم يبحثون عن مشجب آخر للإمعان في العداء للمغرب، وذلك بعدما أعياهم اللهث واللهج وراء اسم عبد اللطيف حموشي.

صور الأميرة

مساكين أولئك الطوابرية الذين رهنوا وجودهم الافتراضي بكذبة هلامية مفادها اختفاء “الأميرة سلمى”، بل ابتدعوا الأراجيف والأساطير حولها، بين من ادعى اختطافها، وبين من اصطنع موتها، وبين من أستل مزاعم احتجازها من غمد الكذب والبهتان.

لكن ظهور صور الأميرة في عطلتها مؤخرا سوف يقوض آمال زكرياء مومني وكل من يتبنى أطروحته الزائفة، بل سيكشف زور ادعائه ويفضح أجندته الوهمية. لكن زكرياء مومني سوف لن يتقبل حقيقة هذه الصورة، بل سينزع مرة أخرى للكذب والإفك والتدليس، مدعيا أن هناك من أخرج الأميرة عمدا من خلوتها لاستباق “كذبته القادمة”!

فهذا هو حال زكرياء مومني وكل أعضاء الطابور الخامس، فكلما انكشفت كذبتهم إلا ويفتحون مسربا جديدا للكذب، وكأنهم يأخذون جرعة حياة إضافية في شبكات التواصل الاجتماعي عبر مصل الكذب والافتراء والتدليس.

وفي كل مرة، يدعي هؤلاء المدلسون بأن كذبتهم القادمة سوف تهدم أركان المغرب، وتقوض دعائم الأمن، وتهوي بعيد اللطيف حموشي.لكن ككل المرات لا شيء يتحقق من كل هذه العهود والوعود والتهديدات، ويبقى المغرب شامخا في مكانه، والأمن مستتبا، ويظل حموشي مؤتمنا على أمن المغاربة. الشيء الوحيد الذي يتغير.. هي افتراءات زكرياء مومني ومحمد حاجب وعلي لمرابط وغيرهم من المرضى النفسيين.

رابط مختصر
اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات

الاخبار العاجلة