كاريكاتير | الطوابرية والمرتزقة يعيشون أسوء انتكاسة بعد زيارة عبد اللطيف حموشي لفرنسا
De // NaBae24
أجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، في إطار زيارة عمل إلى فرنسا امتدت من 26 إلى 28 يونيو الجاري، وبدعوة رسمية من سلطاتها، (أجرى) مباحثات مع نظرائه بكل من الشرطة الوطنية الفرنسية والأمن الداخلي والأمن الخارجي بفرنسا وتم توشيحه بميدالية الشرف الذهبية للشرطة الوطنية الفرنسية بشكل استثنائي، وذلك اعترافا بجهوده في توطيد وتطوير التعاون الأمني المشترك.
هي طبعا زيارة عمل ليست الأولى من نوعها التي يقوم بها السيد عبد اللطيف حموشي إلى عدد من عواصم البلدان الأوروبية والغربية والعربية، لعقد لقاءات مع نظرائه في الأمن والمخابرات لتعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي. وهي أيضا زيارة ضمن سلسلة زيارات وجولات تعكس المكانة الرائدة التي تحظى بها المؤسسة الأمنية المغربية في العالم، ومدى مصداقيتها وكفاءتها التي أصبحت محط إشادة دولية واسعة.
لكن من جهة أخرى، تُشكّل اليوم زيارة عبد اللطيف حموشي إلى فرنسا انتكاسة حقيقية للطوابرية والخونة والأقلام المأجورة، بالنظر إلى الكم الهائل من الحملات المسعورة التي كانوا يشنونها على امتداد سنوات، ضد هذا الرجل الذي اختار أن يكون ولاؤه كله للوطن ولملكه والسهر على ضمان أمن وسلامة المواطنين… حملات مسعورة كان عنوانها الأبرز: الكذب الصُّراح !!!
حملات كاذبة مغرضة مفادها أن السيد عبد اللطيف حموشي ممنوع من السفر إلى فرنسا وأنه متابع هناك بشكايات تتهمه بالتعذيب وأنه بمجرد دخوله إلى الأراضي الفرنسية سيتم اعتقاله على الفور… بل منهم من قال أن السيد حموشي لم تطأ قدماه الأراضي الفرنسية منذ 20 فبراير 2014، إثر اندلاع أزمة الشكايات الكيدية الشهيرة التي وُضعت ضد المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني والتي بدورها انتهى بها المطاف إلى الحفظ… والحقيقة أن السيد حموشي زار فرنسا بعد ذلك عدة مرات.
فماذا سيقول كذابهم الأول زكرياء مومني الذي كان يقسم بأغلظ الأيمان بأن عبد اللطيف حموشي ممنوع من دخول فرنسا؟ وأنه يخشى مواجهته أمام المحاكم في قضية التعذيب المزعومة التي يدعي أنها لازالت رائجة أمام القضاء؟ بينما شكايته الكيدية حُفظت بشكل نهائي لا رجعة فيه من طرف القضاء الفرنسي في يوليوز 2016.
وماذا سيقول مُعلّمه الذي علمه الكذب و”التخلويض”، أحد أشهر الأقلام المأجورة للنظام الجزائري، المدعو علي المرابط؟؟ أليس هو من كان يقول أن عبد اللطيف حموشي لا يستطيع الذهاب إلى فرنسا وإلا ستتم متابعته من طرف القضاء؟؟ فماذا عساه أن يقول اليوم؟؟ وأي كذبة جديدة سيبهرنا بها هذه المرة؟؟
وماذا عن الجاسوس الإسباني، الذي أعلن في المغرب وتحديدا في العيون عاصمة الصحراء المغربية، اعتناق الإسلام نفاقا وتقية، المدعو إغناسيو سيمبريرو أو عبد الحق سيمبريرو، الذي كان بدوره من المغرضين الذين كانوا يزعمون أن حموشي متابع في فرنسا وأنه سيتم اعتقاله إذا دخل الأراضي الفرنسي؟؟ أي سيناريو مغرض سيؤلفه هذه المرة؟؟
خلاصة القول أن شلة الطوابرية والخونة والأقلام المرتزقة الأجانب، يعيشون اليوم انتكاسة حقيقية أكثر من أي وقت مضى… وأصبح لزاما عليهم اليوم مغاردة الساحة إلى الأبد، إن كانوا لديهم ذرة حياء واحدة