جمهور موازين الوفي يحتفي بعودة المهرجان في دورته 19 ويتنبأ بنسخة “استثنائية” (صور)
عن // نبأ24
انطلقت أمس الجمعة، الدورة 19 لمهرجان موازين إيقاعات العالم في المغرب، بعدد من الحفلات الغنائية كان من أبرز نجومها الفنانة المغربية لطيفة رأفت، واللبنانية كارول سماحة والمصرية أنغام. حفلات استقطبت جمهورا كبيرا استمتع بالعروض الغنائية المقدمة.
وقد شهدت منصات المهرجان المتواجدة بكل من مسرح السويسي المخصص للموسيقى العالمية وكذلك مسرح شاطئ سلا المخصص لفناني المغرب ومسرح محمد الخامس الذي أقيم عليه حفل اللبنانية كارول سماحة، حضورا جماهيريا كبيرا، عكس الشعبية التي يحظى بها هذا المهرجان الذي غُيب منذ سنة 2019 بسبب جائحة كوفيد-19.
وعلى الرغم من دعوات للمقاطعة سبقت المهرجان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من طرف جهة معروفة اعتادت على استغلال القضية الفلسطينية لتحقيق مآربها ومهاجمة كل ما هو مغربي، إلا أن ساكنة الرباط وسلا وكذا الجالية المغربية التي قدمت لقضاء عطلة الصيف بالمملكة، حجوا لمتابعة المهرجان في يومه الأول والاستمتاع بفقراته الغنائية المتميزة، متنبئين بنسخة استثنائية هذه السنة، ستبهر العالم وكل متابعي هذا المهرجان الدولي الكبير.
ومباشرة بعد انطلاق المهرجان في نسخته 19، روج أتباع الجهة المذكورة صورا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يدعون مقاطعة المغاربة للمهرجان ونجاح حملتهم لذلك، معتمدين في ذلك على التضليل والكذب، في وقت غصت فيه جنبات الفضاءات التي احتضنت سهرات المهرجان، حيث استمتع الحاضرون بالفقرات الغنائية المبرمجة في اليوم الأول، مؤكدين وفاءهم لهذا المهرجان الذي ظل عبر التاريخ مناسبة لتلاقح الثقافات وللتسامح، كيف لا، والأرض التي تحتضنه ظلت ولازالت عبر التاريخ، أرضا للتسامح وللود والإيخاء، بعيدا عن التعصب والتطرف الذي تروجه جهات مماثلة للجهة التي تدعو لمقاطعة المهرجان، هذا التطرف الذي تسبب في انهيار العديد من الدول، والتي لازالت إلى الآن تعيش الويلات والويلات.
ومن المنتظر أن يستمر مهرجان موازين هذه السنة، إلى غاية 29 يونيو الجاري، حيث يضم فقرات غنائية بمختلف منصات المهرجان، ينشطها فنانون مغاربة وآخرين من مختلف دول العالم، ما سيجذب جمهورا كبيرا اعتاد على الاستمتاع بهذا المهرجان العالمي، والذي ينظم بشكل سنوي، قبل أن يتم تغييبه بسبب جائحة كورونا التي ضربت العالم أواخر سنة 2019 وبداية سنة 2021.