زيارة لجنة المعتلقين الاسلاميين السابقين باكادير للابواب المفتوحة
في إطار تعزيز التواصل والانفتاح على المجتمع، استقبلت فضاءات أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني بمدينة أكادير، مجموعة مكونة من عشرات المعتقلين الإسلاميين السابقين، أعضاء لجنة “المعتقلين الإسلاميين السابقين بأكادير”.
وتأتي هذه الزيارة في سياق انفتاح هذه اللجنة على المؤسسة الأمنية، وتأكيداً على التوجه الجديد نحو الحوار والتعاون بين مختلف مكونات المجتمع المغربي.
تُعَدُ هذه الزيارة خطوة مهمة نحو تعزيز التفاهم المتبادل والانفتاح بين المعتقلين السابقين والإدارة الأمنية. وقد اطلع المعتقلون الإسلاميون السابقون على مختلف الأروقة التي تضمها الفعاليات، وتعرفوا على المهام التي تقوم بها المديرية العامة للأمن الوطني، والتقنيات الحديثة المستخدمة في هذا المجال. وتعكس هذه الزيارة الجهود المبذولة من قبل الإدارة الأمنية لدمج كافة فئات المجتمع في مسيرة تعزيز الأمن والاستقرار.
تمثل هذه الزيارة فرصة لتعزيز ثقافة الحوار والانفتاح، حيث تفاعل أعضاء لجنة المعتقلين الإسلاميين السابقين مع رجال الأمن وطرحوا تساؤلاتهم واستفساراتهم حول مختلف الجوانب الأمنية. وهذا التفاعل الإيجابي يساهم في بناء جسور الثقة والتفاهم بين الأطراف المختلفة، ويدعم الجهود المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار في المملكة.
اختارت المديرية العامة للأمن الوطني شعار “الأمن الوطني: مواطنة ومسؤولية وتضامن” لأيام الأبواب المفتوحة لهذا العام، مما يعكس أهمية التعاون والتضامن بين جميع مكونات المجتمع.
ومما لا شك فيه، أن زيارة لجنة المعتقلين الإسلاميين السابقين ستعزز هذه القيم، وتؤكد على المسؤولية المشتركة في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره.
هذا وتداولت العديد من المنصات الاجتماعية اليوم، مشاهد توثق للحظة زيارة لجنة المعتقلين الإسلاميين السابقين، حيث يظهر أعضاء اللجنة وهم يتفاعلون مع مختلف الأروقة والمعارض، مما يعكس الاهتمام الكبير بهذه الفعالية والأهمية التي توليها اللجنة لتعزيز التفاهم والانفتاح مع الإدارة الأمنية.
وتنتهي فعاليات أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني بمدينة أكادير، اليوم 21 مايو الجاري، بعدما استقطبت المزيد من الزوار والمشاركين من مختلف فئات المجتمع.
وتهدف هذه الفعاليات إلى تعزيز التفاعل الإيجابي بين الأمن الوطني والمواطنين، وتقديم صورة شاملة عن الجهود المبذولة في مجال الأمن، مما يساهم في بناء مجتمع متماسك وآمن.
هذا وتأتي هذه الأنشطة في إطار السعي المستمر لتعزيز ثقافة الأمن الوقائي والتوعية بأهمية التعاون المشترك لتحقيق الأمن والاستقرار في المملكة.
