الفقيه بن صالح: عامل الإقليم يترأس مراسيم إقامة صلاة عيد الفطر بمصلى المدينة.
نبأ 24 // حسن فقير
في أجواء روحانية يستشعر فيها المرء عظمة العبادة و عظمة المعبود، أدى محمد قرناشي عامل صاحب الجلالة على إقليم الفقيه بن صالح صلاة عيد الفطر مع جموع المصلين، مصحوبا بوفد رسمي رفيع المستوى من الشخصيات المدنية و العسكرية و الهيئات المنتخبة و رؤساء المصالح الخارجية و اللاممركزة، مراسيم إقامة صلاة عيد الفطر السعيد بالمصلى الكبير بمدينة الفقيه بن صالح، صباح يوم
الأربعاء 10 أبريل 2024م/ الموافق الفاتح من شوال 1445هـ على الساعة السادسة و النصف.
اِسْتُهِلَّتْ صلاة العيد بالتسبيح و التكبير جرياً على العادة التي توارثها المغاربة عبر مذهبهم المالكي، قبل أن يُلقيَ الخطيب خُطبة العيد، و التي ركز فيها على ضرورة إتمام العبادات، و عدم التوقف عنها، لأن رمضان هو بمثابة ترويض للنفس، وحث على المثابرة في عمل الخير و تجنب المعاصي.
كما ركز في مُحكَم خُطبته على التكافل الإجتماعي و ضرورة إصلاح الذات، التي تظل وحدها كفيلة بتخليق الأمم و المجتمعات، كما وصانا بذلك ديننا الحنيف، الذي يَنبذُ العُنف و البَغضاء.
اِختَتَمَ الخطيب خطبته و جَمْعُ المصلين الغفير الذي إمتلأت به ساحة المصلى و جنباته، من الطفل إلى الشيخ الكبير، و في مقدمتهم السيد عامل الإقليم، برفع أكف الضراعة، سائلين المولى عز وجل بالدعاء لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، بموفور الصحة و النصر و التمكين، و أن يُقِرَّ عين جلالته بسمو ولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن، و يَشد أزره بصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، و لسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، بدوام العزة و الملك، و للأمة المغربية بمزيد الإزدهار و اليُمْن و البركات، و للأمة الإسلامية بالسلم و الطمأنينة و الوحدة و الرخاء.
و بعد انتهاء صلاة العيد تبادل عامل الإقليم و الوفد المرافق له التهاني و التبريكات، و تَبادَل جُموع المصلين أيضا ٱلتَّهاني فيما بينهم، في أجواء من المودة و المحبة.