الوزيرة عواطف حيار تنهج سياسة القرب بمدينة الفقيه بن صالح في إطار تنزيل استراتيجية الوزارة “جسر” لإدماج إجتماعي يقوم على الإبتكار، و تقوية الاستدامة، و تعزيز المساواة بين الجنسين(ألبوم صور).
De // NaBae 24
قامت وزيرة التضامن و الإدماج الاجتماعي و الأسرة، بتنسيق مع عامل إقليم الفقيه بن صالح، يوم الإثنين 12 فبراير 2024، ابتداء من الساعة 16 و 00 دقيقة، بزيارة ميدانية لعدد مهم من المشاريع الاجتماعية الدامجة، و كانت كالآتي:
لقاء السيد عامل إقليم الفقيه بن صالح بمقر العمالة.
تدشين مركز التوجيه و المساعدة للأشخاص في وضعية إعاقة.
توزيع كراسي متحركة كهربائية للأشخاص في وضعية إعاقة
تدشين مركز المواكبة لحماية الطفولة.
زيارة القضاء متعدد الوظائف للنساء.
تسليم سيارة الفضاء متعدد الوظائف للنساء.
توقيع اتفاقية شراكة بين الوزارة، و عمالة إقليم الفقيه بن صالح، و المجلس البلدي لإنشاء “جسر الأسرة”.
و يأتي ذلك، وفق بلاغ توصت به صحيفة نبأ 24 في إطار تعزيز ركائز الدولة الاجتماعية، كما تؤكد عليها التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، و كذا التزامات البرنامج الحكومي.
و تهدف الزيارة تعزيز الخارطة الاجتماعية مجاليا، عبر تنويع الخدمات الاجتماعية و إعطاء انطلاقة إشتغال بعض المراكز و البرامج الاجتماعية، و الوقوف ميدانيا على مدى تقدم إنجاز مشاريع أخرى.
كما ترمي هذه الزيارة، يضيف البلاغ، إلى التواصل الميداني مع ممثلي القطب الاجتماعي، و كل المتدخلين في تدبير الشؤون الاجتماعية من جهة أولى، و من أجل تعزيز آليات الإلتقائية بالإقليم، و تقوية المقاربة التشاركية الدامجة لكل الفئات الاجتماعية.
و من جهة ثانية، و ارتكازا كذلك على توصيات اللقاءات التشاورية و الميدانية التي عقدتها الوزارة بجهة بني ملال-خنيفرة في سنة 2022، و التي ساهمت بشكل قوي في الإطلاع على انتظارات الفاعلين الاجتماعيين المعنيين على المستوى الترابي، و إشراكهم في بلورة و تنفيذ برامج عمل القطب الاجتماعي، و برامج التنمية الترابية في المجالات الاجتماعية بالإقلبم.
و أوضح البلاغ أن هذه الزيارة الميدانية تأتي أيضا في إطار تنزيل استراتيجية الوزارة “جسر” لإدماج إجتماعي يقوم على الإبتكار، و تقوية الإستدامة، و تعزيز المساواة بين الجنسين.
و كل هذا من أجل تثمين الطاقات البشرية، و تعزيز البنية التحتية من أجل خلق فضاءات مناسبة لدعم العنصر البشري، و تجويد الخدمات الاجتماعية، و تسهيل الولوج إليها، خاصة من طرف النساء في وضعية هشة، و الأشخاص في وضعية إعاقة، و الأطفال في وضعية صعبة والأشخاص المسنين، و تعزيز دور الأسرة كرافعة للتنمية الإجتماعية الدامجة، و المستدامة، و المساهمة في التمكين الإقتصادي و الإدماج الإجتماعي لهذه الفئات خاصة بالعالم القروي.
كما شمل برنامج هذه الزيارة، إشراف عواطف حيار، على تدشين فضاءات متعددة الوظائف للنساء التي تروم توفير خدمات الإستقبال، و الإستماع و التوجيه و الإرشاد القانوني، و الإيواء المؤقت للنساء في وضعية صعبة، لتمكينهن من المواكبة الصحية و النفسية و الإجتماعية و القانونية، و كذا تدشين مراكز للتأهيل والتكوين والإدماج الإجتماعي و الإقتصادي، بالإضافة إلى إعطاء الإنطلاقة لمرحلة المواكبة و الإحتضان، لبلورة مشاريع في إطار التمكين الإقتصادي للنساء، و زيارة تخص مقرات و مراكز اجتماعية أخرى.
كما تم إطلاع الوزيرة، على مجموعة من المراكز و الفضاءات الإجتماعية، و التربوية و التأهيلية، الموجهة للنهوض بوضعية الأشخاص في وضعية إعاقة و إدماجهم اقتصاديا و اجتماعيا.
و في إطار حماية الطفولة، قامت الوزيرة بزيارة لمركز المواكبة و حماية الطفولة و الجمعيات الشريكة، و التي تعمل على القضاء على ظاهرة الأطفال في وضعية الشارع و التشرد و دعمها عبر سيارة للخدمات الإجتماعية المتنقلة، و كذا مركز إيواء للأشخاص المشردين، و برامج تجويد خدمات مؤسسات الرعاية الاجتماعية.
و نظرا للدور المحوري الذي توليه وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة للبعد الترابي والجهوي، قامت الوزيرة بتوقيع اتفاقيةشراكة بين القطب الإجتماعي، بما فيه مؤسسة التعاون الوطني و وكالة التنمية الاجتماعية و شركاء ترابيين آخرين ،