قاتل شرطي الرحمة: من التطرف السريع إلى الإنتـ ..ـحار السريع..
De // NaBae 24
الجهل في أبشع صوره. الإرهـ..ـابي لي نتاحر اليوم ماشي إرهابي عادي وإنما إرهابي pro ماكس. راه كان خطف و عنف و عذب و دبح وحرق الشرطي هشام بورزة.هاد الإرهابي كيف ما كان سريعا في تطرفه و سريعا في اتخاذ قرار ذبح الشرطي كان سريعا في اتخاذ قرار الإنتحار.
هاد “الإرهابيين الجدد” هم أكثر خطورة وشراسة من سابقيهم داكشي علاش كان الأمن المغربي حاطهوم بين عينيه بخطة محكمة وهي الاستباق…وباش تكون ناجح فالإستباق خاص يكون عندك الذكاء واليقظة و الحدس والتجربة و المعلومة التي لا تخطىء و هادشي لي خلا العالم يشهد بالتجربة المتميزة للمغرب في محاربة الإرهاب.
نشوفو دابا البروفيل ديال هاد الإرهابي لي فظرف شهرين قتل بوليسي و قتل راسو…يعني القتل ساهل عندو ولنا أن نتصور لو أن الأمن المغربي لم ينجح في ظرف قياسي في اعتقال العصابة الإرهابية و استرجاع السلاح الوظيفي للمرحوم…ولنا أن نتخيل لو أن هؤلاء القتلة الجدد باغثوا يقظة أجهزة الأمن و تمكنوا من تحوز متفجرات…لذلك نقول الحمد لله على نعمة الأمن.
دابا الإرهابي انتاحر واش غادي ترجع الروح للبوليسي هشام..واش غادي ترجع الحياة والبسمة لوالديه ومراتو ولادو و حبابو وصحابو البوليس وصحابو سيفيل..بطبيعة الحال لا. البوليسي مشا عند الله مغدورا و قتيلا و شهيدا. الله سبحانه وتعالى يقول “من قتل نفسا فكأنما قتل الناس جميعا” “ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق “. إذن هاد الانتحار هو مناسبة للمغاربة من أجل الترحم مجددا في هذا الشهر العظيم على روح الشهيد هشام بورزة وهي كذلك مناسبة باش نعرفو أن الإرهاب ثابت و متغير في نفس الوقت…ثابت كفكر و كقناعة و متغير في طرق التخطيط و التنفيذ و الإيذاء العمدي إلى أبعد حد.
ربما أراد هذا الإرهابي الضال أن يلتحق في أقرب وقت بالحور العين وربما ندم على الجريمة ديالو ولكن “عند ربكم تختصمون” منين قتل البوليسي راه قتل المغاربة جميعا و راه قتل عينا تبيت تحرس في سبيل الله.
كنسمعو شي نصابة و سماسرية فحقوق الإنسان كينظموا قوافل و زيارات تضامنية لعائلات المغتصبين و المتحرشين و مبيضي الأموال و مستغلي النساء جنسيا ومنين كيسمعو بوليسي مات بالإرهاب كيبداو يتعصرو و يتفلسفو “كأن على رؤوسهم الطير” هادشي إلا ما بداوش يحلو فمهوم و يدافعو على الإرهابيين من باب “خالف تعرف” ولكن الحمد لله للبيت رب يحميه يكفي المرحوم هشام بورزة العناية الخاصة التي تحظى بها عائلته من طرف المديرية العامة للأمن الوطني وتكفيه الدعوات له بالرحمة والمغفرة من جميع المغاربة ويكفيه أنه وجه رسالة لزملائه مفادها أن البوليسي المغربي لا يدين بعمله و بتضحياته وبتفانيه في العمل إلا لملكه ووطنه.