تندوف تُحولها الجزائر إلى معسكرات للمرتزقة من جنوب الصحراء
كشفت لقطات بثها مايسمى بوكالة الأنباء الصحراوية البوق الإعلامي للكيان الوهمي “بوليساريو” تواجد عناصر مسلحة من إفريقيا جنوب الصحراء الى جانب الميليشيات الإنفصالية بتندوف.
و أظهرت اللقطات التي تم بثها بمناسبة تخرج دفعة من جنود البوليساريو، مشاركة مرتزقة من إفريقيا جنوب الصحراء ضمن التمرين العسكري الذي أقامه البوليساريو إحتفاء بدفعته الجديدة من الميليشيا الإنفصالية.
ولعل وجود مرتزقة من إفريقيا جنوب الصحراء إلى جانب مسلحي الجبهة الإرهابية، هو أكبر دليل على ضعف الميليشيات الإنفصالية، وأن استعانتها بمقاتلين أجانب لتعزيز قدراتها العسكرية، جاء بعد فشلها الذريع في تحقيق أي تقدم في مواجهة الحزام الأمني المغربي، عقب اعلان ارهابيي تندوف التنصل من اتفاق وقف إطلاق النار لسنة 1991.
ويؤكد استعانة البوليساريو بإيعاز من الجيش الجزائري بالمرتزقة من إفريقيا جنوب الصحراء، التهم التي تلاحق الجزائر وصنيعتعا الإنفصالية بتهديد الأمن والسلم الإقليميين، ففي الوقت الذي تتصاعد فيه الأصوات الداعية إلى وقف الأعمال المسلحة التي من شأنها تقويض الإستقرار بشمال إفريقيا، تسير الجزائر والبوليساريو عكس التيار عبر فتح المنطقة بوجه المرتزقة الأجانب وتحويل مخيمات تندوف إلى “دارفور” جديد.