تفاعل الجماهير الكروية مع عبد اللطيف حموشي يؤكد بالملموس أن الرجل محبوب في الواقع وعلى المواقع

تفاعل الجماهير الكروية مع عبد اللطيف حموشي يؤكد بالملموس أن الرجل محبوب في الواقع وعلى المواقع
hassan faqir4 أبريل 2023آخر تحديث : منذ سنتين

تفاعل الجماهير الكروية مع عبد اللطيف حموشي يؤكد بالملموس أن الرجل محبوب في الواقع وعلى المواقع

De // NaBae 24

على أسئلة الناقمين على رجالات المغرب المخلصين والمتفانين في خدمة الوطن كل من موقعه، أوضح الناشط واليوتوبر المغربي Mr Alami في أحدث فيديو له على حسابه بمنصة اليوتوب، (أوضح) أن تفاعل المغاربة بالإيجاب مع السيد عبد اللطيف حموشي المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، خلال التظاهرات التي يشرف عليها، إنما هو تأكيد وتجديد لمحبة الجماهير لهذا الرجل الذي يشتغل بتفاني ونكران الذات.جوابا

ولكل من أزعجه ظهور مدير المؤسسة الأمنية بملعب طنجة الكبير، في ال25 مارس المنصرم، بمناسبة المباراة الودية التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره البرازيلي، يضيف ذات المتحدث، عليه أن يعود بذاكرته إلى الوراء قليلا ويدرك أن كبير أمنيي المغرب ليس حديث العهد بدخول ملاعب كرة القدم، باعتباره يشرف على جهاز أمني تُنَاطُ به مهمة تأمين مباريات كرة القدم بملاعب المملكة. بل أكثر من هذا، خبرته الأمنية وبَاعُهُ الطويل في المجال دفع القطريين للاستنجاد به لتأمين مباريات كأس العالم 2022 حيث تألق أسود الأطلس وأدخلوا القارة الإفريقية إلى موسوعة التاريخ من أبوابها الواسعة.

واعتبارا للهاجس الأمني في المقام الأول، يستطرد اليوتوبر العلمي، كان بديهيا أن تعرف مباراة المغرب والبرازيل حضور عبد اللطيف حموشي شخصيا لكون اللقاء حضره ما يوازي 65000 ألف مشجع ملئوا المدرجات عن آخرها.

وحتى نذكر أنفسنا بما ينتظرنا من استحقاقات كروية، يتابع ذات المتحدث، فحضور السيد عبد اللطيف حموشي أطوار المباراة المذكورة تزامن مع ترشح المغرب لكأس إفريقيا 2025، ثم كأس العالم 2030، وهو ما يعتبر رسالة قوية مفادها أن المغرب على أهبة الاستعداد لهكذا تظاهرات مستفيدا في ذلك من سمعته الأمنية الساطعة داخليا وخارجيا.

أما من تحركه العدمية وسياسة التبخيس فلا يناسبه البتة أن نقول ونعيد على مسامعه أن أجندة عبد اللطيف حموشي مليئة إلى الحد الذي لا يسمح له بإضاعة وقته في ما لا ينفع. لذلك حري بمن يطلق الكلام على عواهنه أن يعي جيدا أن مسؤول من حجم هذا الرجل لا ينزل شخصيا إلى الميادين إلا إذا كان حضوره فارقا وللعمل فقط.

ولأن المقارنة لا يمكن أن تستقيم في هذا الباب، يشدد اليوتوبر المغربي، الناس مقامات، بحيث الكل ملزم بخدمة وطنه كل حسب موقعه والصلاحيات المخولة له. ولا مجال اليوم للحديث عن استئثار السيد عبد اللطيف حموشي بمتابعة إعلامية خاصة، كون هذا الأخير يشتغل بجدية وبصمته في المجال الأمني واضحة. وبالتالي، وصفته السحرية هي العمل أولا وأخيرا، وهو ما يعتبر السهل الممتنع الغير متاح بالنسبة للبعض. فكم من مسؤول لا يملك من نفسه إلا الصفة المهنية، وآخرون يشتغلون صباح مساء في ما يعود بالنفع على مصالحهم الخاصة لا غير متناسين المصلحة العامة وما تقتضيه من نكران الذات.

رابط مختصر
اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات

الاخبار العاجلة