سيدات المنتخب الوطني النسوي نِــــلن حظهن من خُبثِ النصاب و المُفتري هشام جيراندو (كاريكاتير)

سيدات المنتخب الوطني النسوي نِــــلن حظهن من خُبثِ النصاب و المُفتري هشام جيراندو (كاريكاتير)
hassan faqir26 يوليو 2023آخر تحديث : منذ سنة واحدة

سيدات المنتخب الوطني النسوي نِــــلن حظهن من خُبثِ النصاب و المُفتري هشام جيراندو (كاريكاتير)

عن // نبأ 24

” ما حققته نساء المنتخب الوطني من إنجازات أكبر من أن تهدمه سلاطة لسان فاسد و ناقم على وطنه “.

“وكل إناء بالذي فيه ينضح”، مبتدى ومنتهى حكاية النصاب هشام جيراندو المتواري عن الأنظار وعن العدالة المغربية بدولة كندا، التي صفعته بدورها منذ أيام، بفعل مقاطع التشهير وتشويه السمعة التي يواظب على نشرها بمنصات التواصل الاجتماعي ويستهدف من خلالها مسؤولين مغاربة بعينهم.

فبعدما أثنى الجميع على أداء المنتخب الوطني النسوي خلال مشاركته في فعاليات كأس العالم للسيدات 2023 بأستراليا، رَكَنَ كعادته، الناقم على وطنه المسمى هشام جيراندو إلى سياسة التبخيس في تعاطيه مع كل ما هو مغربي إرضاء لحقده الدفين اتجاه المغرب الذي رفع “البطاقة الحمراء” في مواجهة ملفه القضائي المشفوع بعمليات النصب والاحتيال على مواطنين مغاربة سلبهم المعني بالأمر متعلقاتهم وفر خارج التراب الوطني.

وبكثير من “قلة الرجلة والمروة”، لم يجد هشام جيراندو أدنى حرج في استهداف سمعة وأخلاق سيدات المنتخب الوطني النسوي، دونما إعارة أي اعتبار لعائلاتهن أو حتى أزواج البعض منهن، حتى يثبت لنفسه المريضة أن المغرب مُوْغِلْ في مستنقع الفساد، بينما واقع الحال وصور جيراندو المتناثرة هنا وهناك وهو يتوسط السَّكَارَى، توضح بجلاء أن الفساد إنما صَنْعَتُهُ. فهل يستقيم أن يَنْعَتَ “كماي وسكايري” لاعبات المنتخب الوطني النسوي بفساده؟ وهل يُعْتَدُّ بشهادة فاسد لكشف فساد الآخرين؟ وهل إطلاق الكلام على عواهنه على غرار “مدخنات السجائر” قد ينتقص من قيمة اللاعبات المنعوتات به؟ حتما لا فما حققته نساء المنتخب الوطني من إنجازات أكبر من أن تهدمه سلاطة لسان فاسد وناقم على وطنه.

  • بشرى العلمي –
رابط مختصر
اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات

الاخبار العاجلة