هشام خرياندو : الحنة حرشة، و المشطة عمشة والعروس فِيها بوهزاز.
De // NaBae 24
هشام خرياندو عروستنا اليوم، هو العروس الآتية مباشرة من هرمومو ( رباط الخير حاليا) و المتواجدة ضواحي إقليم صفرو. عروس ليس كالعرائس، شكلا و مضمونا و حتى علاقة بمساره المهني، يبقى خرياندو من أغرب العرائس التي عرفها اليوتوب الى اليوم.
فبعدأن تابع دراسته بسلك الإجازة تخصص أدب إنجليزي بجماعة سيدي محمد بن عبد الله بمدينة فاس، و هاجر بعدها إلى الخارج للبحث عن عمل متوجها إلى ليبيا حيث انضم الى عصابات منظمة تتاجر بالبشرو هناك، تخصص في شراء جوازات سفر وتزوير هويات لفائدة المهاجرين السريين المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، فراكم ثروة مالية هامة.
عاد خرياندو الى أحضان المغرب سنة 2003، الا انه لم يستطع ان يحقق في المغرب غزواته الاجرامية، اشتغل لمدة قصيرة في قطاعات مختلفة دون ان يتمكن من تحقيق استقرار مهني لذلك عاد الى ما يعرف القيام به من نصب و احتيال في مجال العقار دون أن يتمكن مرة اخرى من خلق وضعية مستقرة..ثم غادر المغرب…تبقى اسباب هروبه من المغرب مبهمة، فقد قرر مغادرة المغرب بين عشية و ضحاها نحو كندا.
في كندا، حصل في ظرف وجيز على ثروة هائلة، و حسب ما يقول هوً نفسه، أصبح بفضل ذكائه مقاولا كبيرا في خياطة الملابس الرجالية.
صاحب علامتين تجاريتين ، الاولى اسمها “Jerando” و الثانية اسمها “Jenaro”… ليس هذا فقط ، خرياندو اسس شركة في خدمات الطيران و التكنولوجيات الحديثة اسمها gops 7 و مساهم في مجلس إدارة الشركة المركزية لتطوير الأعمال بمنطقة “شابانيل” بمدينة مونتريال الكبرى…
الم اقل لكم انً عروسنا اليوم ليست كعرائس اليوتوب؟
عمل خرياندو بتوجيه من جهة ما في اليوتوب، و في مواقع التواصل الإجتماعي بهدف وحيد هو الضرب في مؤسسات الدولة ومصالح المملكة المغربية.
عروسنا ليس كالعرائس، لان من يطلبون يده ( العرسان اصحاب الكاش) لا يمكن أن يستقطبوه بنفس الطريقة التي استقطبوا بيها دمية فيلالي او محمد حجيب او غيرهم من العاطلين. خرياندو يمتلك ثروة مهمة، فهل ستغريه بضع دولارات ليدخل في تصعيد مع وطنه؟
لا أظن، بل انا مقتنعة تماما أن عروسنا تطمح الى شيء آخر. بديهي أن بعد الحصول على المال غالبا ما تأتي الرغبة في التمكن من السلطة…و لذلك لي اليقين أن من يتخابر مع خرياندو اوهمه أنه سيكون له شأن كبير يوما ما في المغرب، و أن ذلك قريب لا محالة و لن استغرب أن يكون من استقطبوا خرياندو هم من روجوا لنظرية المؤامرة ضد الملك….
عروسنا ليس كالعرائس، ففي طريقة تفوهه بما يكتبه له اسياده , غطرسة تفضح انه في دار غفلون و ان من يستعمله لم يكتف بتزويده بالمعلومات بل اقنعه تماما أنه من طرف شخص نافذ، ما يجعل خرياندو يغامر بكل شيء ، لا يخاف من المتابعات و لا يخاف ان يجد نفسه يوما في منفى اختياري…
و حتى لا ننسى، فتجنيد اراجوزات اليوتوب في الخارج من طرف جهات معادية للمغرب لا يتجاوز ابدا مهمة نشر اخبار و ادعاءات زائفة تمس بحياة الافراد و يروج لها على ان لها علاقة بالقصر و الاستخبارات المغربية، لذلك فخرياندو، في ظنه ان ما يعطاه من معلومات شيء استثنائي، في حين أنً كل ما يمدونه به هو في الحقيقة ” سكريبت” يوزع على امثاله من البلداء الذين يصدقون أن من يتعامل معهم وراءه جهة نافذة في المغرب….
المهم، انً عروستنا ، خرياندو، سيزف مرتين، مرة في كندا و مرة أخرى في المغرب، لأن المتابعات الشخصية لمغاربة شهر بهم وضعت بشأنها شكايات هنا وًهناك ..
و الزفة طبعا ستكون مرتين لأن مصائب خرياندو فاقت قضايا التشهير ليصبح موضع شبهة تبييض أموال وتهرب ضريبي في كندا فهو يستغل منصبه في الشركة المركزية لتطوير الأعمال من أجل تحقيق مصالح شخصية على حساب دافعي الضرائب بكندا، فلقد قرر متابعين للشأن المحلي بكندا ان يطالبوا السلطات الكندية بفتح تحقيق في الثروة الكبيرة التي راكمها خرياندو…
عروستنا خرياندو، بما أنك تحب التشهير بالأفراد ، فنحن نتمنى لك زفتين ” بالهيطة و الزمبليطة” التي تحب و لكن شهر العسل لن يكون إلا في المغرب بإذن الله.