الشكايات الرسمية تتقاذف هشام جيراندو.. الشيخ محمد الفيزازي ينضم إلى قائمة المقاضين له بتهمة التشهير والافتراء
De // NaBae 24
لم يترك رجل الأعمال المزعوم برتبة نصاب هشام جيراندو أحد في المغرب إلا وأمطره بالسب والقذف في سمعته ومعيشه ومحياه، اعتقادا منه أن العالم الافتراضي مجرد “زريبة” مفتوحة على مصراعيها لمن هب ودب حتى يطعن في الأشخاص والمؤسسات دون حسيب أو رقيب.
ومن هذا المنطلق، قرر الشيخ محمد الفيزازي اللجوء إلى القضاء في مواجهة سعار “المعارض الرقمي” هشام جيراندو بعدما مس شخصه بعديد التهم والأباطيل منها ما يتعلق بماضيه كمعتقل على خلفية قضايا الإرهاب ومنها ما يخص وضعه الحالي كمواطن أصلح من نفسه وصار فاعلا في المجتمع.
وبحسب مضمون الشكاية المباشرة التي رفعها إلى وكيل الملك بطنجة، فقد أوضح المعني بالأمر أن جيراندو عرضه إلى حملة تشهير ممنهجة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي انطوت على غل وحقد واضحين، لاسيما حينما وسمه بوصف “رجل المخابرات” أو اعتبره مستفيدا من امتيازات اجتماعية من قبيل أضاحي العيد، في محاولة بائسة للنيل منه.
واسترسالا لفحوى الشكاية المذكورة، التمس صاحبها من النيابة العامة توجيه تعليماتها إلى الضابطة القضائية المختصة من أجل فتح بحث قضائي في النازلة وترتيب المتعين قانونا في حق المسمى هشام جيراندو القاطن بالديار الكندية والمنخرط في حملات تهجم شرسة على كل ما هو مغربي دون وجه حق.
وللتذكير، فقد سبق للشيخ محمد الفيزازي أن تقاسم، منذ أيام، مع متابعيه على منصة الفايسبوك مقطع فيديو، سرد من خلاله حجم الضرر الذي طال شخصه بسبب افتراءات هشام جيراندو، وكشف وقتذاك عن عزمه اللجوء إلى القضاء ردا لاعتباره مما أسماها حملة ممنهجة للتجريح والازدراء والكذب.
الشيخ الفيزازي لم يكن الوحيد الذي وجد نفسه بطلا لإحدى حلقات سلسلة عدمية من إنتاج وإخراج جيراندو الفار نحو كندا، فقد وضع عدد من الأشخاص والمسؤولين شكايات أمام القضاء في مواجهته بسبب تعريضهم للابتزاز والتشهير والنيل من سمعتهم.