محمد السادس، محبوب المغاربة وقائد مرحلة الإنجازات… رجل السنة بامتياز. 👑🇲🇦
يُعتبر جلالة الملك محمد السادس نصره الله رجل سنة 2025 لما حقّقه المغرب من تقدم دبلوماسي وتنظيمي كبير تحت قيادته الرشيدة، وخصوصاً في ملف الصحراء المغربية وتنظيم كأس أمم إفريقيا 2025.
بفضل رؤية ملكية متبصّرة وحكيمة، يواصل جلالة الملك محمد السادس نصره الله قيادة المغرب نحو محطات تاريخية فارقة.
قرار دولي نوعي بخصوص ملف الصحراء المغربية، تُوِّج بتثمين ومصادقة الأمم المتحدة على مبادرة الحكم الذاتي كحل جاد وواقعي، كان في مطلع نوفمبر 2025، حيث اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار رقم 2797 مما يؤكد مرة أخرى عدالة القضية الوطنية ومكانة المغرب على الساحة الدولية.
إلى جانب هذا المكسب الدبلوماسي، تألّق المغرب تحت القيادة الملكية في تنظيم كأس أمم إفريقيا 2025 (AFCON)، حيث ظهرت البنيات التحتية الرياضية والمرافق الحديثة وكفاءة التنظيم في أفضل صورة أمام العالم، مما عزّز صورة المغرب كدولة قادرة على تنظيم تظاهرات كبرى على مستوى عالمي.
ولا يمكن الحديث عن سنة 2025 دون التطرق لمسيرة إنجازات جلالة الملك على مدى سنوات حكمه، من تحديث البنية التحتية الوطنية عبر الطرق السيارة والقطار الفائق السرعة “البراق”، إلى تطوير الموانئ وفي مقدمتها ميناء طنجة المتوسط الذي أصبح من أكبر الموانئ في العالم. كما شهدت المملكة نهضة تنموية كبرى في مجالات الفلاحة والصناعة والطاقات المتجددة، خاصة مشروع الطاقة الشمسية بورزازات، إلى جانب مشاريع اجتماعية كبرى مثل تعميم التغطية الصحية والحماية الاجتماعية، وتمكين الشباب ودعم المبادرات المقاولاتية.
إن اختيار الملك محمد السادس شخصية سنة 2025 هو اعتراف بدور قيادي قوي وواضح في تعزيز مكانة المغرب دولياً، سواء في تحقيق انفتاح دبلوماسي وإقليمي بخصوص الصحراء المغربية، أو في تحقيق نجاح تنظيمي غير مسبوق في حدث رياضي إفريقي يشدّ أنظار العالم، إضافة إلى مسيرة إصلاحات وتنمية جعلت المغرب رقماً صعباً في قارته.
