الحلقة رقم 1 من حكايات “الدق تم”.. عندما تتحول قضايا الإغتصاب بالمغرب إلى خطابات نضالية مزيفة !
De // NaBae 24
ها واحد السلام عليكم لأصحاب نظرية المؤامرة المخزنية و عشاقها !
اليوم وفأول كتابات “الدق تم” غادي نتناول معاكم موضوع الإخوان لي كيسميو راسهم معتقلي الرأي و على راسهم مثلث برمودا.
واحد الناس لي كتكون هاني عايش حياتك بكل سلم وسلام حتى كتلقى راسك ضحية نزوات و فانطازمات بعض المكبوتين، اللي ماكيقدروش يعبرو عليها لشريكات حياتهم، كيقولك أجي نخرجها بعيد وبريستيجي و صورتي قدام مراتي تبقى نقية.
بلا شك غتكونو عرفتوني علامن كنهضر: المغتصبين الريسوني و بوعشرين و الراضي، واللي ميكزكلو حد حيث بكل بساطة غادين بمبدأ لي طاح فالمقلى يتقلى.
العالم أجمع عارف بلي هاد ثلاثة كيدوزو حبيبيس بسبب الإغتصاب و التحرش و الإتجار فالبشر، إلا هما و تريكتهم مصرين على انهم معتقلي رأي وتعبير والمخزن كيخاف منهم و كيقمعهم و كيكرس للديكتاتورية وكيتآمر عليهم و كيلفق ليهم فالتهم حيث كيضربو فالوتر الحساس ديال الدولة و كيقولو داكشي لي ماقادر عليه حد.
تبارك الله على الأبطال ديالنا لي كيهمهم الوطن و مصلحة الشعب، ولي كيفيقوه و كيخلقو أجيال واعية و ناضجة. مهم ماعرفناش شكون كيستحمروا هاد الناس و لكن راه عايشين الدور، لدرجة انك بمجرد ماكضرب دويرة فصفحاتهم وبعض الأبواق المطبلة ليهم كتسمع غير الخطابات النضالية و المؤامرة المخزنية.
وباش مايكونش هنا إسهاب فالحوايج لي إجتمعات في ثلاثي الرعب، غنمشيو نطرقو لما إختلفو فيه. و هنا غادي نلاحظوا ان هاد الناس حاليا عندهم شي خلاف كبير زعزع ليهم إستقرار المنظومة ديالهم و إستفحل فيها حتى فرق شملهم لدرجة ولينا كنشوفو كل واحد فيهم كيلغي بلغاه، حتى ان ظهور أسرهم مجموعين يطالبو بحقوق المحابسية ديالهم فالمجتمع الحقوقي مابقاش.
بل العكس هاد الأخوان شخصنو النضال و هربو على الهدف السامي ديالو في الدفاع عن حقوق و حريات الأفراد و الديمقراطية، وولينا كنشوفو كل واحد فيهم كيضرب على عرامو، من خلال تدويل الأسماء ديالهم وجعلها براندات مقرونة بمجموعة من الشعارات الرنانة لي كدغدغ غرور دوك المنظمات ديال الله يحسن العوان، ولي كل مرة كتجود عليهم بشي تقرير ولا شي جائزة.
و خير مثال الجائزة لي خدا مؤخرا بوعشرين ولي سبق و خداها كل من الريسوني و الراضي والحاجة لي نقدرو نقولو عليها انها نوعا ما كتخليهم يلبسو داك الماسك ديال الشرعية و فنفس الوقت يكاموفليو و يغطيو على التهم المحكومين بيها.
كذلك ولينا نشوفو تسابق مع الزمن و تنافس خطير بين ثلاثي الرعب و الأسر ديالهم شكون غادي يزهق لول و غادي ينجح فإعطاء سميتو مصداقية دولية، ولو على حساب بعضياتهم، ضاربين بعرض الحائط أخلاقيات النضال الشريفه و القيم للي كيدعيو علينا.
فكنلقاو حرم الريسوني خلود المختاري قلباتها بيع وشرا فقضية راجلها و مستغلاها مزيان. السيدة مشات سبقات راسها فاللجوء السياسي فالمريكان و نسات الهازبند (husband) ديالها.
و زيد عليها نبع الحنان ديال عمر الراضي كل مرة كتخرج تضحى علينا بشي بوست فيسبوكي “أخذوك منا يا ولدي عندما كشفت عورات هذا الوطن”. هاد الساعة أ خالتي غير العورة ديال ولدك لي مكشوفة و مافيها باس تخرجي و تقولي لينا انا فشلت فتربية ولدي و ولدت ليكم ولد غير سوي مغتصب حكار و مريضنا معندو باس.
ولكن هيهات راكم واكلين طريفة الخبز من قضيتو و مسركلين. ها أوروبا ها ميريكان.
كاين شي حد يخلي رحلة إكتشاف العالم و يعترف بلي ولدو مجرم؟ لا !
و منساوش حرم كبيرهم الذي علمهم السحر توفيق بوعشرين اللي ماخلات لا حاحا لا ملاحا، باش تقول حتى هي راه راجلي كيتحاكم بسباب افتتاحياته النقدية القاسية على المخزن و الحكومة، ماشي بسباب فانطازمته المذلة، و أجي أ فلانة و فرتلانة كونو عبدات ديال سيدكم بوعشرين.
واقيلا على ود وليداتو أسماء كتحاول تسوق ليهم ان باهم إنسان بطل يحارب النظام بوحدو. معذورة مسكينة اللهم يشوفوه بطل و لا يسيقو الخبار لفضايحو، واخا راه مابقا قد مافات ويكبرو و يعرفو أش كاين.
والمهم أنا راه غير داوية و صافي و السلام عليكم و رحمة الله و باراكته تهلاو… وماكاين غير الدق تم !