استهداف حموشي… مؤامرة عابرة للحدود ضد أمن الوطن

استهداف حموشي… مؤامرة عابرة للحدود ضد أمن الوطن
hassan faqir13 أكتوبر 2025آخر تحديث : منذ 5 أيام

استهداف حموشي… مؤامرة عابرة للحدود ضد أمن الوطن

بقلم: حسن فقير

صارت الحملات الرقمية سلاحًا مفضّلاً لأعداء الأوطان، وفي عالمٍ تتقاطع فيه مصالح السياسة والإعلام في مساحات رمادية، يبرز اسم عبد اللطيف حموشي — المدير العام للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني — كأحد الرموز الوطنية التي تتعرض لمحاولات استهداف ممنهجة ومتشابكة الخيوط.
بين التغريدات المأجورة والتقارير المسيسة، بين التحليلات الزائفة والمقالات الموجهة، تُدار حرب باردة على رجل يمثل عين المملكة التي لا تنام، ذلك الساهر على أمن المغاربة واستقرارهم، والحارس الأمين الذي يختصر في شخصه فلسفة الدولة الحديثة في الأمن: الصرامة في حماية الوطن، والإنسانية في خدمة المواطن.
من يهاجم حموشي لا يهاجم شخصًا، بل يهاجم مؤسسة متجذّرة في صلب الدولة، ويدفع ثمن انضباطها ونجاعتها في تفكيك كل خلية متآمرة، سواء كانت واقعية أو افتراضية. فكل من ينتقد المقاربة الأمنية بدواعٍ سياسية، إنما يركب موجة زائلة مهما علت، لأنّها ستصطدم بواقعٍ لا يرتفع: واقع الثقة الراسخة بين القيادة والشعب، والولاء الثابت الذي لا يقبل نقاشًا ولا جدالًا.
إنّ ما يُحاك ضد المغرب من محاولات يائسة لتشويه رموزه الأمنية، ليس إلا امتدادًا لمخططات خارجية تدرك أن استقرار المملكة يُبنى على مؤسسات قوية وقيادات وفية. غير أنّ المغرب، بقيادته الحكيمة وبرجاله المخلصين، يبقى دائمًا حصنًا حصينًا، يواجه المؤامرات بالحزم والعزم، ويقابل الحملات البئيسة بإنجازات تملأ الأرض أمنًا وثقة واعتزازًا.
فحموشي ليس مجرد مسؤول أمني، بل رمز دولةٍ تعرف كيف تصون أمنها وتردّ عن نفسها كل باطلٍ ومكيدة. ومهما تنوّعت الحملات وتكرّرت، سيبقى المغرب، بقياداته ورجاله، وفيًا لشعاره الخالد:
الله، الوطن، الملك.

رابط مختصر
اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات

الاخبار العاجلة