“كلنا عبد اللطيف حموشي… رمز الوفاء وصانع قوة المغرب الأمنية”
نبأ24 // حسن فقير
قولوا لأعداء الوطن، في الداخل والخارج، إننا جميعًا عبد اللطيف حموشي… ذاك الرجل الذي لم يعد مجرد اسم في سجل المسؤولين، بل رمزٌ في ذاكرة المغاربة وضميرهم الجماعي. لقد أصبح عنوانًا للوفاء للملك وللوطن، ورمزًا للعزم والانضباط الذي حمى المغرب من رياح الفوضى وزلازل الإرهاب.
عبد اللطيف حموشي لم يكن مجرد مدير للأمن الوطني أو رئيسًا للمخابرات، بل كان وما يزال قائدًا إصلاحيًا أحدث ثورة هادئة في منظومة الشرطة المغربية. من نظام تقليدي مثقل بقيود البيروقراطية، صنع مؤسسة حديثة، قوية، وفعالة، قادرة على حماية الاستقرار وضمان الطمأنينة للمغاربة. لم يعد الأمن مجرد وظيفة إدارية، بل أصبح مدرسة في اليقظة، وفي الكفاءة، وفي الاستباقية.
لقد ارتقى المغرب، بفضل حنكة حموشي وإدارته الحكيمة، إلى مصاف أكبر قوة أمنية في محيطه الإقليمي، ولاعبًا أساسيًا في الحرب العالمية ضد الإرهاب والجريمة المنظمة. حين اهتزت دول من حولنا تحت ضربات التطرف، ظل المغرب صامدًا، بفضل استراتيجيات دقيقة ومقاربات شمولية جمعت بين الحزم والوقاية، بين الصرامة في الميدان والذكاء في الاستباق.
إن الزعيم الرمزي عبد اللطيف حموشي ليس مجرد مسؤول أمني؛ إنه مدرسة في الوطنية الصادقة، وفي الإخلاص للملك محمد السادس، وفي التفاني من أجل الوطن. لذلك، نقولها واضحة وصريحة: كلنا حموشي… كلنا جدار أمان ضد أعداء المغرب… كلنا أوفياء لوطن أعطانا الكثير، ولن نسلم مفاتيح طمأنينتنا لمن يتربص بنا ليلًا ونهارًا.
فليسمعوا جيدًا: هذا الوطن له رجال، وعلى رأسهم عبد اللطيف حموشي… رجل صنع تاريخ الأمن المغربي بمداد القوة والوفاء.
