حول زيارة جمعية الإنبعاث لمتقاعدي الأمن الوطني والأرامل بجهة سوس ماسة إلى الأبواب المفتوحة بالجديدة.
نبأ24// حسن فقير
بدعوة كريمة من مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، نظمت جمعية الإنبعاث لمتقاعدي الأمن الوطني وأراملهم بجهة سوس ماسة، بتنسيق مع تعاونية “جلد سوس” للصناعة التقليدية، رحلة استثنائية إلى مدينة الجديدة، لحضور فعاليات الأبواب المفتوحة التي تنظمها المؤسسة في الفترة الممتدة من 17 إلى 21 ماي 2025، بالمركب الكبير معرض محمد السادس للفروسية.
كانت هذه المناسبة لحظة فريدة جمعت بين الحنين إلى الماضي، والفخر بالانتماء إلى جهاز الأمن الوطني، حيث التقت الجمعية بنظيراتها من مختلف جهات المملكة، من بينها الجمعية العائلية لمتقاعدي الأمن الوطني وذويهم بالجهة الشرقية (وجدة – أنكاد)، وجمعية الصفا لمتقاعدي الأمن ببركان، إضافة إلى أعضاء من جمعية مرسى مروك، والوكالة الوطنية للموانئ بالجديدة، وجمعية الشرف لمتقاعدي الأمن الوطني بالجديدة في لقاء تواصلي لا يُنسى يوم 17 ماي.
هذا اليوم، الذي لن يُمحى من الذاكرة، جسّد روح التضامن والتلاحم بين قدماء رجال الأمن الوطني وعائلاتهم، وسط أجواء من البهجة والسرور. استُقبل الوفد بحرارة بالغة، وكان اللقاء فرصة لتجديد العهد مع رفاق الدرب، وسرد الذكريات التي شكلت جزءاً من تاريخ الوطن الأمني، والتأكيد على مواصلة روح العطاء والانخراط الإيجابي في خدمة الصالح العام.
تميزت فعاليات الأبواب المفتوحة بتنظيم محكم، وبرامج توعوية وتحسيسية موجهة لكافة فئات المجتمع، وخاصة الشباب والتلاميذ، من أجل التعريف بدور المؤسسة الأمنية ومساهمتها في استقرار المملكة، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
كما شكل الحدث مناسبة للافتخار بما قدمه رجال الأمن الوطني، والمتقاعدون منهم خاصة، خلال مسيرتهم المهنية الحافلة، مؤكدين أن خدمة الوطن لا تتوقف عند سن التقاعد، بل تستمر عبر المبادرات الاجتماعية والإنسانية التي تُرسخ لقيم المواطنة والوفاء.
وفي ختام هذه الرحلة، أعرب المشاركون عن بالغ شكرهم وامتنانهم لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية، ولكل الجهات المنظمة والداعمة، على هذه المبادرة النبيلة، التي وحدت صفوف المتقاعدين وجمعتهم على حب الوطن وخدمة مصالحه العليا.
رحلة إلى الجديدة… ذكرى لا تُنسى، ووعد بلقاءات قادمة تحمل نفس النبل والانتماء.
كلمات شكر وامتنان موجهة إلى السيد عبد اللطيف حموشي
**نحن، ممثلي كل من جمعية الإنبعاث لمتقاعدي الأمن الوطني وأراملهم بجهة سوس ماسة، و تعاونية جلد سوس، والجمعية العائلية لمتقاعدي الأمن الوطني وذويهم بالجهة الشرقية – وجدة أنكاد، وجمعية الصفا لمتقاعدي الأمن ببركان، وجمعية مرسى مروك، وبتنسيق مع الوكالة الوطنية للموانئ بالجديدة، و “حسن فقير “المدير العام لصحيفة Nabae24.com نتقدم بخالص الشكر وعظيم الامتنان إلى السيد عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، على مجهوداته الجبارة والمتواصلة في سبيل إنجاح هذا الحدث الوطني التاريخي – الأبواب المفتوحة لمؤسسة الأمن الوطني، الذي نظمته المديرية العامة ما بين 17 و21 ماي 2025 بمدينة الجديدة.
لقد تابعنا بإعجاب كبير التنظيم المحكم والرؤية الواضحة التي ميزت هذه المبادرة النوعية، التي أصبحت تقليدًا سنويًا يعكس انفتاح المؤسسة الأمنية على محيطها المجتمعي، ويجسد التلاحم بين مختلف مكونات الأسرة الأمنية، سواء العاملة أو المتقاعدة.
وإذ نعبر عن اعتزازنا العميق بهذا العرس الأمني الكبير، فإننا لا يسعنا إلا أن نثمن عاليا القيادة المتبصرة للسيد عبد اللطيف حموشي، الذي ما فتئ يرسخ أسس الحكامة الأمنية، ويدعم المسيرة المهنية لأبناء الجهاز بكفاءة واقتدار، كما نُشيد بدوره البارز في تعزيز الحضور العربي والدولي للمملكة، بفضل التوجيهات السامية والرعاية الموصولة من لدن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.
إنها لحظة فخر واعتزاز لكل من خدم هذا الوطن من موقعه، وها نحن اليوم نُجدد العهد على أن نظل جنودًا أوفياء، أوفياء للملك، أوفياء للمؤسسة، وأوفياء للمواطن.
حفظ الله وطننا، وحفظ قائده الأعلى، وسدد خطى رجال أمننا، العاملين منهم والمتقاعدين.




