“رجال الأمن في الفقيه بن صالح.. إخلاص وتفانٍ في خدمة الوطن”
بقلم: ذ : حسن فقير
تعيش المنطقة الإقليمية للأمن بمدينة الفقيه بن صالح هذه الأيام على وقع استعدادات مكثفة، احتفاءً بالذكرى التاسعة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، التي تصادف يوم الخميس 16 ماي. ذكرى عزيزة على قلوب المغاربة، تُجسد مسيرة طويلة من العطاء والتفاني في خدمة أمن الوطن والمواطن.
في هذا السياق، تشهد المنطقة حركة دؤوبة وتحضيرات تجري على قدم وساق، تعكس حرص المسؤولين الأمنيين على إعطاء هذه المناسبة الوطنية المكانة التي تستحقها. تزيين المقرات، تنظيم العروض الأمنية، وتخصيص لحظات للاعتراف بالمجهودات الجبارة التي تبذلها العناصر الأمنية، كلها مؤشرات على أن الاحتفال هذه السنة لن يكون مجرد مناسبة رمزية، بل فرصة لتجديد العهد على مواصلة أداء الواجب بكل إخلاص ومسؤولية.
وقد بصم رجال ونساء الأمن بالمنطقة الإقليمية للفقيه بن صالح، خلال السنوات الأخيرة، على أداء مهني متميز، يُشهد له بالكفاءة والانضباط. فهم لا يدخرون جهداً في محاربة الجريمة، تأمين الفضاءات العامة، والاستجابة السريعة لنداءات المواطنين، مما أكسبهم احتراماً كبيراً داخل المجتمع المحلي.
الاحتفاء بهذه الذكرى هو أيضاً لحظة تأمل واعتراف بدور المؤسسة الأمنية، التي ظلت، منذ تأسيسها سنة 1956، سداً منيعاً في وجه كل ما من شأنه أن يُهدد استقرار البلاد. وهي مناسبة لتقديم التحية لكل رجل وامرأة أمن، اختاروا الوقوف في الصفوف الأمامية، بزيّهم الرسمي، لحماية أمن الوطن ومقدساته.
كل عام وأسرة الأمن الوطني بخير، ومزيداً من التألق والعطاء تحت شعار: “الشرطة في خدمة المواطن”.
