إذا سمعتم عن اسم السيد “عبد اللطيف الحموشي”، فإنهم لا يتحدثون عن مسؤول أمني كبير، بل عن مدرسة كاملة في الوفاء والجدية، عن نموذج حي في التفاني والصدق ونكران الذات.
الحموشي لا يحتاج إلى أضواء الإعلام ولا إلى التصريحات الرنانة، بل يكتفي بالفعل والصمت. رجل يعمل بضمير حي، يضحي براحته الشخصية وحياته الخاصة، ليظل المواطن المغربي آمنا ومطمئنا. خلف الكواليس، يقود رجالًا ونساءً ببدلة الأمن، لا يبحثون عن مجد شخصي، بل يضعون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.
لقد استطاع الحموشي، بحكمته وحزمه، أن يجعل من الأمن المغربي مؤسسة حديثة، متطورة، تحظى باحترام الداخل والخارج. كما بث روحًا جديدة وسط رجال الأمن، روحًا قوامها الانضباط والمسؤولية، وربى جيلاً من العناصر الأمنية التي تفهم أن خدمة المواطن شرف قبل أن تكون وظيفة.
