دعوات مغربية للرفع من ميزانية المديرية العامة للأمن الوطني دعما لدورها الاستراتيجي داخليا وخارجيا

دعوات مغربية للرفع من ميزانية المديرية العامة للأمن الوطني دعما لدورها الاستراتيجي داخليا وخارجيا
hassan faqir26 أبريل 2025آخر تحديث : منذ يومين

دعوات مغربية للرفع من ميزانية المديرية العامة للأمن الوطني دعما لدورها الاستراتيجي داخليا وخارجيا

NaBae24

تعالت في الآونة الأخيرة أصوات العديد من المغاربة المطالبين بالرفع من ميزانية المديرية العامة للأمن الوطني، معتبرين أن هذا المطلب أضحى ضرورة ملحة تفرضها التحولات العميقة التي يعرفها الجهاز الأمني، سواء على المستوى الداخلي أو الخارجي. ويؤكد أصحاب هذه الدعوات أن المؤسسة الأمنية المغربية لم تعد مجرد مصدر للأمن داخل البلاد، بل تحولت إلى فاعل دولي بارز يسهم في إرساء الأمن والاستقرار عبر مختلف أرجاء العالم، كما باتت ركيزة أساسية ضمن الدبلوماسية الموازية التي عززت من مكانة المغرب على الساحة الدولية.

وأشار مغاربة، عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلى أن ما تحقق بفضل الإدارة العامة للأمن الوطني، بقيادة عبد اللطيف الحموشي، يستحق التقدير والتثمين، مؤكدين أن التطور الأمني ساهم في تعزيز علاقات المغرب مع شركائه، وعلى رأسهم إسبانيا. واستدل هؤلاء بالتقارب المغربي الإسباني الذي يعتبر، بحسبهم، ثمرة للثقة الأمنية التي باتت تجمع البلدين، إلى حد أن مدريد تخلت عن مصالح مع دول أخرى لصالح الرباط، معتبرة المغرب سدا منيعا يحميها من مخاطر تهدد أمنها واستقرارها.

وفي هذا السياق، دعا مغاربة “الفايسبوك” إلى توثيق الإنجازات التي حققتها الإدارة العامة للأمن الوطني في سجلات التاريخ، منوهين بالتحول الكبير الذي عرفه الجهاز الأمني تحت قيادة الحموشي، والذي نجح في نقل المؤسسة من نقطة كانت توظف لمهاجمة المغرب إلى نقطة قوة يسعى العديد من الدول إلى بناء شراكات استراتيجية معها، حتى وإن اقتضى الأمر تقديم تنازلات لتحقيق ذلك.

ويرى المتابعون أن الأعباء الملقاة على عاتق المديرية العامة للأمن الوطني قد تضاعفت، مما يستدعي حتماً مضاعفة جهود تمويلها عبر الرفع من ميزانيتها. هذا الرفع بات ضرورياً لتوفير الإمكانيات البشرية عبر خلق مناصب شغل جديدة، وتأمين الوسائل التقنية واللوجستية الضرورية لتعزيز منظومة العمل الأمني، إضافة إلى تطوير آليات التكوين والتدريب، بما يواكب التحديات المتزايدة محليا ودوليا.

وبات اسم عبد اللطيف الحموشي، بحسب العديد من المراقبين، أكثر شهرة من نار على علم، بعدما أجرى سلسلة إصلاحات جذرية داخل المؤسسة الأمنية، كان أبرزها تقريب الإدارة من المواطن، وإرساء آليات تواصل أكثر انفتاحا، فضلا عن بناء شبكة معلوماتية قوية تمتد من المشرق إلى المغرب.

ويتطلع المغاربة إلى أن تواصل المؤسسة الأمنية هذا المسار الطموح من خلال تعزيز مواردها البشرية والمالية، ما من شأنه أن يمكنها من تحقيق قفزات نوعية إضافية، ويعزز من مكانة المغرب كفاعل موثوق في منظومة الأمن العالمي.

رابط مختصر
اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات

الاخبار العاجلة