ذهب ابن شقيقة هشام جيراندو مذهبا آخر: تصريحات جديدة تهز الرأي العام وتورط الأسرة في شبكة إجرامية.
NaBae24//FqA
في تطور صادم ومفاجئ لقضية هشام جيراندو، خرج ابن شقيقته عن صمته ليقدّم رواية مغايرة قلبت موازين التحقيقات، وأثارت ضجة كبيرة وسط المتابعين. فقد صرّح الشاب بأن خاله، هشام جيراندو، لم يكن يفقه شيئًا في مجال المعلوماتية أو تقنيات التواصل، وأنه كان يعتمد عليه شخصيًا في تنفيذ بعض الأنشطة المرتبطة بما وصفه بـ”نشاطه الإجرامي على الإنترنت”.
هذه التصريحات، التي اعتبرها العديد من المتابعين بمثابة “اعترافات دامغة”، أخرجت القضية من بعدها الفردي لتفتح الباب أمام فرضية وجود شبكة إجرامية منظمة، لا تضم فقط هشام جيراندو، بل تمتد لتشمل أفرادا من عائلته.
وأوضح ابن شقيقة هشام أن خاله كان قد طلب منه تمكينه من عدد من شرائح الهاتف المسجلة في المغرب، بدعوى أن القوانين الكندية تمنعه من القيام بذلك بنفسه. هذا الطلب، حسب المتحدث، لم يكن معزولًا أو بريئًا، بل كان جزءًا من خطة ممنهجة لاستعمال هذه الشرائح في عمليات يُشتبه بأنها تنطوي على النصب، والاحتيال، بل وحتى الابتزاز الإلكتروني.
وفي ظل هذه التصريحات الجديدة، بات من المؤكد أن السلطات المختصة مطالبة بإعادة فتح بعض خيوط التحقيق، وربما توسيع دائرة المشتبه فيهم، خاصة إذا ثبت ضلوع أفراد آخرين في هذه الشبكة التي تتجاوز الحدود الجغرافية وتستغل الثغرات القانونية بين الدول.
الأسئلة التي يطرحها الرأي العام الآن تتمحور حول: هل كان هشام جيراندو هو العقل المدبر حقًا، أم مجرد واجهة لجهات أخرى؟ وهل ابن شقيقته أدلى بهذه التصريحات لتخفيف مسؤوليته، أم أنه بدأ يكشف الحقيقة بعد ضغط التحقيقات؟
ما هو مؤكد أن هذه القضية لم تقل كلمتها الأخيرة بعد، وأن فصولًا جديدة قد تُكشف في الأيام القادمة، خاصة مع توالي التسريبات والتصريحات التي تشير إلى شبكة إجرامية منظمة ذات أبعاد دولية.
