الإرهابي محمد حاجب: خائن باع وطنه وخدم أجندات خارجية
NaBae24//FQA
محمد حاجب، اسم ارتبط بالخيانة والعداء لوطنه المغرب، لم يعد مجرد معارض يعبّر عن رأي، بل تحوّل إلى بوق للأجندات الخارجية التي تحلم بزعزعة استقرار المملكة المغربية، واستهداف مؤسساتها التي تمثل صمام الأمان للشعب المغربي.
من خلال خرجاته المتكررة على منصات التواصل الاجتماعي، يعمد حاجب إلى نفث السموم ونشر الأكاذيب والتشكيك في كل ما هو وطني. لا يترك مؤسسة من مؤسسات الدولة إلا وهاجمها، ضارباً بعرض الحائط كل ما قدّمه المغرب من تضحيات من أجل الأمن والاستقرار والتنمية. لم تعد خرجاته مجرد تعبير عن رأي، بل تحولت إلى دعوات صريحة للكراهية والتحريض ومحاولات لضرب اللحمة الوطنية.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل اختار أن يجعل من الابتزاز وسيلة لتحقيق مكاسب شخصية. يُلمّح، بأسلوب جبان وملتوي، إلى أنه مستعد لـ”السكوت” مقابل “ثمن”، في محاولة خبيثة لابتزاز الدولة المغربية. لكن المغرب، بتاريخه ومؤسساته وشعبه، لا يركع للخوانة ولا يصافح الإرهابيين. فقد أثبت مراراً أنه لا يُهادن من يهدد أمنه القومي، وأنه يضع سيادته ومصالح شعبه فوق كل اعتبار.
الخيانة ليست مجرد موقف، بل هي اختيار. ومحمد حاجب اختار أن يقف في صف أعداء الوطن، ضارباً بكل قيم المواطنة عرض الحائط. لم يدافع عن فكرة، بل باع نفسه لمنابر معروفة بعدائها للمغرب. وإن كان يظن أن أفعاله ستمر دون حساب، فهو واهم. لأن التاريخ لا يرحم من خانوا أوطانهم، والشعوب لا تنسى من باعوها بثمن بخس.
المغرب قوي بأبنائه الأوفياء، ولا مكان فيه للخونة والعملاء.
