رجال خالدون بصموا على مسارات مميزة في تاريخ الفقيه بن صالح
نبأ24 // حسن فقير
تعتبر مدينة الفقيه بن صالح، الواقعة في قلب المغرب، من بين المدن التي أنجبت رجالات تركوا بصمات خالدة في مختلف المجالات، وساهموا في صنع تاريخ هذه المنطقة الغنية بثقافتها وتراثها.
الحاج الحسين بن الفقيه بن صالح: يعد الحاج الحسين من أبرز الأسماء التي ارتبطت بتاريخ المدينة، حيث كان من رجالات الإصلاح والعمل الاجتماعي. أسهم في بناء أولى المدارس القرآنية، وساهم في نشر قيم التضامن والتكافل بين سكان المنطقة.
محمد بنعبد الله العزوزي: يعتبر محمد العزوزي واحداً من رواد الحركة الوطنية في الفقيه بن صالح، حيث لعب دوراً مهماً في نشر الوعي السياسي ومقاومة الاستعمار، إضافة إلى نضاله في صفوف الحركة الاستقلالية، مما جعله رمزاً من رموز الكفاح الوطني.
الحاج إدريس القادري: كان الحاج إدريس القادري شخصية اقتصادية بارزة، ساهم في تطوير الفلاحة بالمنطقة، وشجع على تحديث أساليب الزراعة، مما جعل الفقيه بن صالح تعرف تطوراً كبيراً في هذا القطاع الحيوي الذي يميز المنطقة.
عبد اللطيف بوحمدي: يُعتبر من الشخصيات الثقافية البارزة، حيث ساهم في إثراء المشهد الثقافي المحلي، وأسس عدة جمعيات تهتم بالمسرح والتراث الشعبي، مما حافظ على ذاكرة المدينة وثقافتها الأصيلة.
خلاصة: إن هؤلاء الرجال وغيرهم كثيرون، بصموا تاريخ الفقيه بن صالح بأعمالهم وإنجازاتهم التي ستظل شاهدة على عطائهم وإخلاصهم لمدينتهم. فقد كانوا مثالاً في الوطنية، والعمل الجاد، وخدمة المجتمع، وتركوا إرثاً من القيم والعطاء يستحق التقدير والاعتزاز.
