الزامل بين المعنى في “معجم المعاني الجامع” والزنديق سليمان الجائع

الزامل بين المعنى في “معجم المعاني الجامع” والزنديق سليمان الجائع
hassan faqir26 مارس 2025آخر تحديث : منذ 6 أيام

الزامل بين المعنى في “معجم المعاني الجامع” والزنديق سليمان الجائع

نبأ24 

أما وقد وسوست لك نفسك الأمارة بالسوء أن تهدد بالمس بشخص جلالة الملك في محاولة بئيسة وخسيسة لصناعة “مظلومية” جديدة عساها تنقلك من قساوة التشرد التونسي إلى الحلم الموهوم الأروبي أو الكندي، وبعد افتضاح أمرك وانكشاف عورتك أمام المحاكم الشعبية المغربية فضلا عن المؤسسات القضائية التي تكن لها حقدا ما بعده حقد، نحيلك، وأنت الصحفي “الفصيح المليح” الذي يتابع خائفا مرعودا “نكاح الأحد” (الذي يعري سوئاتك الأخلاقية الظاهرة والخفية على المغاربة) نحيلك على تعريف معنى الزامل في “معجم المعاني الجامع” لتعرف أنك فعلا “زامل” لغة واصطلاحا و”واقعا”.
• زامَلَ: (فعل)
• زاملَ يزامل ، مُزامَلةً ، فهو مُزامِل  والمعنى أن سليمان زامل وصاحب ضحيته آدم.
• زامَلَ صاحِبَهُ : عادَلَهُ على البَعيرِ، أَيْ رَكِبَ في جانِبٍ مِنَ الْمَخْمَلِ وَصاحِبَهُ في الآخَرِ ، بمعنى أن سليمان ركب في جانب من السرير لكن “صاحبه” آدم هرب منه من الجانب الآخر من المخمل (السرير).
• زامَلَ زَميلَهُ : واكَبَهُ، رافَقَهُ، أَوْ تَعاوَنَ مَعَهُ فِي العَمَلِ وكذلك فعل سليمان حين كان اقترح على آدم أن يساعده في رحلة البحث عن مساره الفني قبل أن يستفرد به في منزله ويفعل به فعلته التي فعل.
• زَمَلَتِ الدَّابَّةُ : مَشَتْ كَأَنَّها تَتَأَرْجَحُ في سَيْرِها مِنْ فَرْطِ نَشاطِها ومثل ذلك حين خرج سليمان (كالدابة) من منزله يتأرجح على دراجته بعد أن خاب نشاطه الجنسي وبدأ يتوسل آدم في الشارع العام أن يستر فضيحته.
• زَمَلَ رَفيقَهُ : أَرْكَبَهُ خَلْفَهُ عَلَى الدَّابَّةِ ومثل ذلك حين هم سليمان كالدابة للركوب خلف آدم.
• الزُّمَلُ : الضعيفُ الجبانُ الرَّذْلُ وهي صفات سليمان الخائف المرعوب المختبىء في بلاد تونس.
• الزِّمْلُ: الرَّديف ومثال ذلك حين أردف سليمان على مؤخرة آدم.
• وَلَدٌ زِمْلٌ: جَبانٌ، ضَعيفٌ، أَو كَسْلانُ وهو حال سليمان الهربان العريان والجوعان في تونس.
• تزمَّل الرَّجلُ بثوبه : تلفف به وكذلك حين تزمل سليمان بثوب صاحب المنزل “الوقور” قبل أن يزيل القناع و يهم بافتراس ضيفه آدم جنسيا.
• زَمَلَ يَزْمِل ويَزْمُلُ زِمَالاً : عَدَا وأَسْرَعَ مُعْتَمِداً في أَحد شِقَّيْه رافعاً جنبه الآخر وكذلك فعل سليمان حين “زرب” على آدم في الفراش دون أن يتمكن من وضع أحد شقيه على ضحيته كما كان يخطط له.
سليمان أيها الزامل كما جاء في المعاجم: كفاك أن كل أمة “لا إله الا الله محمد رسول الله” استمعت إليك وأنت تناشد آدم أن يكتم فضيحتك ويستر عورتك و ويتجاوز عن منكرك. “عافاك ماتقول والو لخلود”..هذه وحدها تكفي لتعرف إلى أي منحدر انحدرت وستبقى وصمة عار عليك و على ذريتك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

رابط مختصر
اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات

الاخبار العاجلة