جماعة العدل والإحسان بطنجة تهتز على وقع فضائح جديدة.. وهذه تفاصيلها
كما لايخفى على الجميع ومن خلال الواقع المعاش، يتبين أن ليس في جماعة العدل والإحسان أملس، وأن أعضاءها ومنتسبيها أغلبهم مجرد شلاهبية ومحتالون يتعاملون بطرق خارج القانون، علما أنهم يضعون أنفسهم في أبراج عاجية، ويعطونها قدسية ملائكية ولو على حساب المواطنين.
اخر مظاهر التشلهيب ظهرت اليوم بمدينة طنجة من طرف المدعوة “س-ش” الذي يعد من بين أعضاء الجماعة المحضورة، والتي كانت تُسَير مركزا مخصص لتعليم اللغات وتقديم دروس الدعم بحي للا الشافية قرب قطيوط بمدينة طنجة، والحامل لإسم “المركز المتوسطي للغات”.
وعلمت “شمال بريس” ان لجنة مختلطة تضم المصالح الادارية والتربوية المختصة اثناء عملية مراقبة اعتيادية تأكد لها انه منذ سنوات والمعنية بالأمر تدير هذا المركز بدون اي ترخيص او تصريح قانوني. وقد تمت متابعة المعنية بتهمة ممارسة نشاط دون ترخيص، ليصدر حكم في حقها بمنعها من مزاولة أي مهنة لها علاقة بالتدريس لثلاث سنوات وغرامة قدرها عشرون ألف درهم.
في نفس السياق المعروف على الجماعة التي تتخذ من الفوضى والتناقض ومنطق انا وما بعدي الطوفان، انطبق الامر ايضا على زوجين “م-ز” و “ا-م” اللذان كان يسيران محلا لبيع النظارات الطبية وتصحيح النظر بحي السواني بطنجة والمسمى “سفاريم اوبتيك”، والذي قامت الساكنة بوضع شكايات ضدهما بسبب الاضرار الصحية التي لحقت بالمواطنين الضحايا بسبب عدم جودة المنتجات والخدمات التي يقدمونها.
حيث قامت لجنة مختلطة اليوم الجمعة 10 يناير الجاري، مكونة من المصالح المختصة بتفقد المحل ليكتشفوا انهم كانوا يشتغلون بدون ترخيص وبدون تكوين في التخصص الذي يشتغلون فيه، مما استدعى لغلق المحل وفتح بحث قضائي في الموضوع.
هذا ما يجعلنا نتأكد بأن الجماعة التي تدعي الاستقامة والاصلاح برداء التقية ما هي سوى مجموعة من البلطجية الذين يهددون حياة المواطنات والمواطنين.
