سألت CharGpt:”من هي الشخصيات التي صنعت ابرز الاحداث في المغرب لهذه السنة؟”

سألت CharGpt:”من هي الشخصيات التي صنعت ابرز الاحداث في المغرب لهذه السنة؟”
hassan faqir28 ديسمبر 2024آخر تحديث : منذ أسبوعين


سألت CharGpt:”من هي الشخصيات التي صنعت ابرز الاحداث في المغرب لهذه السنة؟”، فكان رده بالترتيب:
1- الملك محمد السادس
2- يونس بنار
3- عبد اللطيف حموشي
اعدت السؤال خمس مرات، فكان نفس الرد، وبنفس الترتيب.
اعدت طرح نفس السؤال على تطبيقات اخرى، فجاءت بنفس الرد، وبنفس الترتيب… هادا بوبكر سبيك مدور مع هاد التطبيقات، مافيهاش الشك 😂

طرحت السؤال على نفسي فكان:
الملك، حموشي، وفوزي لقجع.

الملك، طبيعي ان يكون صانع للاحداث في المغرب، في كل السنوات، ، لكن في سنة 2024، ومرور 25 سنة، كانت الاحداث مختلفة، وستأخذ زمنا حتى نرى بشائرها،  لكن يمكن القول ان المغرب يعرف تحولات سوسيو-سياسية، واجتماعية، وثقافية، وحتى نفسية، عميقة، وجذرية، لا تظهر، ولن تظهر الان، لكن سنسعد بها لاحقا.

حموشي،  في نظري، ليس مجرد صانع احداث على مستوى مجال ادارتيه، او على المستوى الامني، بل من قراءتي المتانية لما تقوم به ادارته تحت اشرافه، الاحظ ان الرجل يشتغل بزمن”2030، وليس 2024، بمعنى انه يعيش في مغرب مونديال 2030،  ويتصرف تحت ضغط مسؤولية انجاح المونديال من الان.

فوزي لقجع،  اعتقد انه يتنافس مع حموشي في هذا الزمن، اي هو ايضا يتصرف على وقع زمن 2030، وان كان لا يخضع لنفس  ضغط المسؤولية الامنية التي يخضع لها حموشي،  لكن هذا لا يخرجه من الدائرة الضيقة لصناع الاحداث في مغرب 2024

على المستوى السياسي، قد يكون بنكيران لا يزال قادرا على اثارة التقاش، وان كان اصبح مولوعا باثارة البلبلة اكثر، لكن العثماني استطاع هذه السنة التفوق نسبيا في خلق النقاش بالمقارنة مع بنكيران، دون ان يسقط في خلق البلبلة كما اخطأ بنكيران وفعل، لكن، يظل (وفي نظري)، بوانو ، الشخصية التي صنعت الحدث سياسيا هذه  السنة، وسيكون للرجل ما سيكون !!

على المستوى الحقوقي، طبعا كان العفو الملكي على معتقلي حرية التعبير، وكان يمكن ان يكون حدثا يشجع على المزيد من الانفتاح، لكن للاسف، السقوط في فخ التلاسن، يسيء تدريجيا لمن اسقط نفسه فيه، ولا يخدم احدا.

اما على المستوى الاعلامي، فكان يمكن ان اختار انتقال الناشر سابقا الصحفي توفيق بوعشرين شخصية السنة الاعلامية  باعتبار تجاوزه لعقدة الصحافة التقليدية لدى من بدأ في هذا المضمار، وارتمائه في حضن البحر الاسود المسمى الانترنت،  لكن، اثرت  اسقاط الشخصية الاعلامية من حساباتي لهذه السنة، وتعويضها ب:”الحدث الاعلامي الابرز لسنة 2024″، والذي هو:”حذف  الحوار  مع الصحفي سليمان الريسوني”.

في الختام، اختار كأبرز حدث في نظري، سيكون له ما سيكون في السنوات القادمة على مستوى ملف الصحراء خطاب الملك الذي انتقد فيه الامم المتحدة، وفي المجتمع المغربي، وعقليته،  الخطاب الذي القاه الوزير التوفيق امام الملك اميرا للمؤمنين في الدروس الحسنية بعنوان:”تجديد الدين في ظل امارة المؤمنين”، دائما عودوا الى هذا الخطاب، لتفهموا ما الذي سيقع في المغرب مستقبلا.

شكرا 2024، كنت قاسية… ورائعة♥️
—-
شامة درشول

رابط مختصر
اترك تعليق

يجب ان تسجل الدخول لكي تتمكن من إضافة التعليقات

الاخبار العاجلة