أبو عمر الألماني: بلاد الشام تنادي
نبأ 24
الإرهابي محمد حاجب قاطع الحس منذ آخر التدوينات ديالو لي كان تمنى فيها سقوط ما دأب على وصفه بالنظام البوليسي فالمغرب “تيمنا” بسقوط نظام بشار الأسد فسوريا.
حاجب لي معروف عليه خفة اللسان وخفة اليد لي كتخليه غير كيشير بتدوينات تائهة وفيديوات تافهة ملؤها الكذب والتدليس والتبوحيط هاد المرة شاد فمو وشاد يديه وقاطع الحس وكأن على رأسه الطير.
شنو واقع الخوت؟ ببساطة طاح نظام بشار الأسد و ظهر في دمشق “أبو محمد الجولاني” كقائد مزعوم للثورة السورية. الجولاني الملتحي الذي تدرج في أكبر مدارس الإرهاب بدءا بتنظيم “القاعدة” ثم “داعش” ثم “النصرة” ثم “جبهة تحرير الشام” قبل أن تفتح له أبواب العاصمة دمشق ويصير محط أنظار العالم.
منظر الجولاني وهو يدخل دمشق “فاتحا” “منتصرا” قلب المواجع على الإرهابي حاجب لي ماعرفش واش يبكي بالفرحة أو بالحسرة. وفكلتي الحالتين يصعب بل يستحيل عليه إظهار المشاعر ديالو. حاجب قد ما هو فرحان منين شاف واحد التلميذ ديال مدرسة “القاعدة” بحالو كمل قرايتو حتى خدا الدكتورة فالإرهاب (غزوة دمشق) قد ما هو نادم ومتحسر حيت ما كملش قرايتو ونساحب من المستوى الابتدائي من مدرسة القاعدة ومشا تخبى فدولة جرمنستان كيقلب وكيحلم زورا وكذبا بواحد التعويض وهمي. معنويا حاجب طايح ليه المورال وهو كيشوف “غزوة دمشق” العظيمة لي دار الجولاني و كيقارنها “بغزوة السطوح” البئيسة لي دار فالحبس ديال سلا.
دابا حاجب خايف ومتوتر حيت “الجولاني” دار واحد التصريح مؤخرا قال فيه “جرائم الأسد أدت إلى الإستناد للمقاتلين الأجانب لكنهم يستحقون المكافأة على مساعدتهم للشعب السوري..”. المكافأة هي معنوية يعني منحهم الجنسية السورية وكذلك مادية يعني تعويضات ومكافآت غالبا بالدولار لأن الليرة السورية ميتة ونظرا لتنوع جنسيات المقاتلين الأجانب.
المصيبة هي إلى مشا الجولاني بعيد وتفكر كل “قدماء مدرسة القاعدة” و بغى يتهلا فيهوم وخا مكاينينش فسوريا. يتهلا فيهوم ماديا بفلوس صحيحة و معنويا يعرض عليهوم مناصب المسؤولية فالحكومة أو فالمؤسسات السورية القادمة خاصة الجيش، والأمن، والمخابرات الخ الخ. بطبيعة الحال غادي يطلع الإسم ديال حاجب كواحد من قدماء مدرسة القاعدة وغادي يكون محظوظ حيت عندو بزاف ديال المؤهلات لي غادي تخليه يربح كثير مع الجولاني.
أولا غادي يستافد من التعويض المادي “الإسلامي الحلال” لي واعد به الجولاني “الجهاديين” وميبقاش يتسنى التعويض “الحرام” من عند جرمنستان والمغرب .
ثانيا حاجب غادي يستافد من الجنسية السورية “الشامية” حيت داير ف البروفيل فيسبوك ديالو “منفي في ألمانيا” وثالتا غادي ياخد منصب دبلوماسي رفيع حيت كيتقن اللغة الألمانية وعندو علاقات متميزة مع البوليس و المخابرات ورجال السياسة فألمانيا.
منين تلاقى “الجولاني” فهاد الأسبوع مع ممثل وزارة الخارجية الألمانية فالشرق الأوسط، طاح فبالو محمد حاجب وقال هذا هو البروفيل المناسب لي غادي يكون مستقبلا الممثل الشخصي ديالي فألمانيا. إرهابي بحالي ولد مدرسة القاعدة كيتقن الألمانية وعندو علاقات جيدة مع المخابرات الألمانية وعندو خبرة فالتدليس على خبراء الأمم المتحدة يعني أحسن “ثعلب” يمكن لي نخدم بيه فدولة جيرمانستان على ما تبرد الوقت ونوصلو “للتمكين الكامل” ونوريوهوم علاش قادين.
حاجب عندو نقطة قوية أخرى ف cv ديالو. عمرو ما دوا على غزة ولا لبنان في احترام تام للقوانين الألمانية الوضعية التي تعاقب على أي شكل من أشكال التعاطف مع القضية الفلسطينية. هاد “التقية الإجبارية” لي دار حاجب طيلة أكثر من سنة غادي تخليه يكون أحسن “ثعلب” منفرد يخدم الأهداف غير المعلنة ديال الجولاني مستقبلا.
دابا عاد فهمنا الدعاء المدلس ديال الإرهابي حاجب حين كان يعربد في خرجاته ويصرخ “أنا بالله وبالشرع يسقط النظام البوليسي في المغرب”… عاد فهمنا أنه كان يجدد البيعة والولاء لأحمد الشرع “الجولاني” رفيقه في تنظيم القاعدة وزميله في مدرسة الإرهاب.