الطريق الذي يسلكه هشام جيراندو لكسب دولارات البترول يشبه فيلما كوميديا، حيث يجمع بين التمثيل الرديء وأسلوب “النصب الضريبي” المحترف. فجريمته ليست فقط التشهير مقابل دولارات الجنرالات، بل اخترع دورا كاذبا يظهر فيه كأنه “محارب للفساد”، بينما الحقيقة تخبرنا عكس ذلك تماما.