في جعبتي المزيد والمزيد.. الشاب آدم يستمر في فضح مغتصبه سليمان الريسوني وزوجته (فيديو)
عن // نبأ 24
في خرجة تكميلية لما بدأه منذ أيام الشاب آدم، ضحية اغتصاب الصحافي سليمان الريسوني، حينما عاهد نفسه على فضح مغتصبه سليمان الريسوني وزوجته خلود المختاري، التي لم تدخر جهدا لإقبار صوته والحيلولة دون افتضاح أمر زوجها أمام الملأ، أوضح المتحدث أن محيط جلاده لا ينفك عن ترديد أسطوانته المشروخة بكون المتابعة القضائية الصادرة في حق سليمان، وما تلاها من عفو ملكي كريم إنما يندرجان في إطار ملف مفبرك قد طُبخ بعناية للإيقاع به. وهي الإدعاءات المفتقرة للمنطق ولسند قوي تتمسك بها العشيرة الحقوقية إياها بغاية إنقاذ ماء وجه مغتصبه وتلميع سمعته الملطخة بميولاته “الشاذة”.
وغير بعيد عن هذا السياق، يستطرد الشاب آدم، التعنت في إقرار حقيقة سليمان الريسوني وإنكار واقع ممارساته المخلة بالحياء كانت زوجته خلود المختاري حريصة على تبنيه والترويج له. بل الأنكى من هذا، اليأس بلغ بالسيدة حد إصدار الوعيد والتهديدات في حق ضحية زوجها، بهدف إخافته وحمله على بلع لسانه والتراجع عن المطالبة بحقه ورد الاعتبار له، جراء ما لحقه من ضرر نفسي وتشهير ممنهج، سهرت خلود رفقة باقي أعضاء الشلة الحقوقية الفاسدة على تأجيجه، في محاولة بغيضة لتأليب الرأي العام الوطني والدولي ضد عدالة قضيته.
ولأن القضاء أنصفه بما لا يدع مجالا للشك، يشدد ذات المتحدث، فإن كافة الأدلة المادية التي قدمها كي تأخذ العدالة مجراها، هي من تٌخرج اليوم المغردين خارج السرب، وفي مقدمتهم زوجة المغتصب، للنيل منه ومحاولة تحقير مواقفه الثابتة والمستمرة، وذلك بإقامة محاكمات إعلامية سريالية يستحوذ فيها المغتصب ومحيطه على دور القضاء، وهي الممارسات التي تؤكد بجلاء قوة موقف المُغْتَصَبْ في مواجهة مُغْتَصِبِه الذي يحتضر ببطء لأن التهمة ثابتة في حقه لا محالة.
وعلى النقيض مما تتسلح به خلود المختاري من قُبح الأخلاق لدفع تهمة اعتداء زوجها جنسيا على شاب مثلي، يلفت ذات المتحدث، إلى أن في جعبته الكثير من الفضائح والأسرار التي تخص حياة الكوبل المذكور، وفيها من التفاصيل ما يندى له الجبين، غير أن مبادئه شكلت ولازالت تشكل المانع الأساس من انزلاقه إلى هذا المنحدر البئيس.
وفي الختام، ذَكَّرَ الشاب آدم بماهية العفو الملكي السامي، الذي يتوخى حتما تمكين السجناء المعفى عنهم من فرصة جديدة في الحياة، تُعينهم على إصلاح ذات البين ومراجعة مواقفهم. غير أن الالتفاتة الملكية الإنسانية لا تبرئ الجُناة مما اقترفوه، وإنما تبث فقط في العقوبة السجنية الصادرة في حقهم. وعليه، تبقى الحقوق المدنية أو حقوق الغير محفوظة بقوة القانون.