خبير أمريكي في الأمن السيبراني يكشف خلفيات الهجوم الجديد المقصود من طرف “أمنستي” و”ميديابارت” ضد المغرب
De // NaBae 24
تفاعلا مع شريط وثائقي جديد من إنجاز كل من موقع “ميديا بارت” الفرنسي ومنظمة العفو الدولية بفرنسا، والذي يندرج ضمن حملة عدائية جديدة تستهدف المغرب، خرج الخبير الأمريكي في الأمن السيبراني جوناثان سكوت يوضح فيها حيثيات الموضوع.
وفي تغريدة له على حسابه على تويتر، أكد الخبير الأمريكي أن اتهام كل من موقع “ميديا بارت” ومنظمة العفو الدولية بفرنسا (أمنستي)، المغرب مجددا ضمن شريط وثائقي لهما، بالتجسس على إعلامية وحقوقية فرنسية، هو ”اتهام منحاز تماما ولا يستند على أي علم، لأنه يهاجم المغرب بطريقة مباشرة”.
وذكر سكوت، أن هذه الاتهامات تستهدف المغرب بشكل مقصود، مشيرا إلى أن ذلك مجرد دعاية، وهو ما سبق له أن فضحه في مناسبات سابقة، في تقرير مفصل له حول مغالطات أعداء المغرب.
وكان الخبير الأمريكي ذاته، قد حل بالمغرب شهر فبراير الماضي، وكشف خلال الاستماع إليه بمدينة طنجة، من طرف اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، مغالطات هذه المنظمة التي وردت في تقرير لها بشأن استخدام المغرب لبرنامج ”بيغاسوس” بهدف التجسس.
وأكد ذات الخبير في تصريحات إعلامية أن مزاعم مختبر “Citizen Lab” ومنظمة ”أمنستي” بخصوص هذه الاتهامات “لا أساس لها على الإطلاق وتفتقر إلى العناصر الأساسية التي يمكن أن تشكل دليلا علميا”، مشيرا في هذا السياق، إلى أن عيوبا منهجية وعلمية شابت المقاربة المعتمدة من طرف هذا المختبر، و”أمنستي” وجمعية “Forbidden Stories”، والتي قادت إلى تبني استنتاجات هي “أقرب إلى الادعاء منه إلى العلم”.